في هذا الموسم، كما في المواسم السابقة، عاشت الجماهير ثلاث فرحات كبرى، ذهب دوري أبطال آسيا، وذهب السوبر، وذهب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كل ذلك في موسم واحد فقط وبمجهود عالمي كبير وانضباط مالي وإداري يدرس.
نادرا ما يوجد ناد ينافس على كل البطولات الداخلية والخارجية التي يشارك فيها ويحقق أغلبها، ولديه نجوم من الطراز الرفيع، ولا يوجد عليه أي التزامات مالية حسب معايير ولوائح الجهات الرياضية العليا المسيرة للأندية السعودية، بل ويتمكن من جذب المزيد من الرعاة والكثير من المداخيل المالية المساندة.
العمل الجبار الذي تقوم به إدارة نادي الهلال، في كافة النواحي المالية والإدارية والاجتماعية، أصبح دليلا لمن يريد النجاح وتحقيق المنجزات.
أن تحقق البطولات وتضاعف الإيرادات وتجذب الرعاة وتحقق فائضا ماليا وبلا ديون، حتماً أنت نادي الهلال.
الهلال هو النادي الوحيد الذي يتماشى ويتناغم بامتياز مع رؤية الخير رؤية المملكة 2030، بما يحققه على المستوى الرياضي والمالي والإداري داخل وخارج الوطن.
جماهير كبير آسيا أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها جماهير واعية ومثقفة بشكل كبير، من خلال دعم ومساندة إدارة بن نافل، في الوقت الذي تحتاجه وكذلك النقد والمحاسبة والضغط للإصلاح إن وجد تقصير، هذه الجماهير أصبحت الرافعة لكل منجز يحققه الهلال في كافة الألعاب.
مع نهاية هذا الموسم الاستثنائي في كل تفاصيله، يجب على باقي الأندية أن تتعلم وتأخذ من نادي الهلال، في كيفية العمل الإداري الاحترافي الناجح والمميز لمن أراد تحقيق المنجزات.
الهلال ليس فقط ناديا رياضيا أو فريق كرة قدم يفرح جماهيره... الهلال ظاهرة يجب دراستها، والتعمق في أسرارها التي جعلت منه أهم وأكبر وأميز أندية الوطن بالأدلة والأرقام التي دونها التاريخ بمداد من ذهب.
- أحمد بن فهد بن سلمان شكرا لدعمك الاتفاق والباطن
- خمسة أندية شرقاوية في دوري المحترفين مكسب
- حسرة كبيرة على هبوط نادي الأهلي
@khaled5Saba