•• كلام كبير ومهم من سعد اللذيذ الذي قدم عملًا جبارًا فنجحت مساعيه في التعاقد مع أكثر من 85 محترفًا، تم توزيعهم على أندية روشن.
•• طبعاً بعض الأندية التى تراجعت نتائجها في بعض المباريات، تراجعت إدارتها، ووجهت بعض الانتقادات لرجال برنامج الإستقطاب؛ كرئيس الأهلي وزميله رئيس الاتحاد، بحثا عن بطولات وهمية، بل زادت تصريحاتهم عما هو متوقع فكشفوا عن أنهم طالبوا أسماء بعينها، مثل محمد صلاح وكيفين دي بروين وهما غير متاحين وعقودهم سارية وأنديتهم ترفض الاستغناء عنهم بهدف الهروب من تراجع النتائج.
•• بقية الأندية لم ترضَّ بعمل برنامج الإستقطاب وواصلت انتقادها رغم دعمها بنجوم من العيار الثقيل!
•• الركود الرياضي بعدم وجود منافسات ومسابقات كروية، جعل برنامج الاستقطاب يحتل الصدارة بجدارة في المشهد الرياضي، فظهر شعار "أنا أحتاج للتعاقد مع نجم فئه A" و كان من الأفضل رفع شعار صناعة فريق فئة A.
•• وأمام هذه الظروف و المطالب الإدارية والجماهيرية فإنني أقترح الآتي:
1- تشكيل لجنة من الخبراء الفنين التابعين لاتحاد الكرة والرابطة.
2- دعوة كل نادٍ بتسمية ثلاثة أشخاص: (رئيس النادي، المدير الرياضي لفريق ومدرب الفريق)، لمعرفة حاجة كل فريق بدعم صفوفه بمحترفين، لصناعة فريق قادر على المنافسة، وتضييق الفوارق الفنية بين فرق الدوري لرفع المحتوي الفني للمسابقة.
3- إشراك الجانب الإداري والفني في كل نادٍ، بالتعاقد مع المحترفين الجدد، سيحمي لجنة الاستقطاب من عملية الانتقادات التي طالتها من بعض المغردين المتعصبين والاعلاميين، ولا تكرر التصريحات التي أطلقها رئيسا الاهلي والاتحاد!
•• من المؤكد بأنّ لجنة الإستقطاب لديها ميزانية محددة وخبراء كثر، وكرة القدم لعبة جماعية و ليست فردية، فإن التخلص من التعاقد من نجوم الشباك والبحث عن نجوم ماهرة و مواهب رائعة، سيرفع منّ المحتوي الفني و يجلب المشجع للمدرج، بعكس المحترف المشهور فقد يكون بلا فائدة داخل الملعب ويكون حضوره الفني الضعيف مثل بنزيما و نيمار!!
•• كل الدعوات الصادقه بأن تكون الصفقات القادمة أكثر جودة فنياً، وأن نشاهد نجومًا صاعدة تقدم فنون كرة القدم داخل ملاعبنا، وأن يوافق برنامج الإستقطاب في إشراك الأندية في صناعة فرقها فهذا أفضل.
إلى اللقاء في موعد آخر
