DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماجد يعمل بمفرده وينجز.. ومع ذلك لم يتركوه!!

ماجد يعمل بمفرده وينجز.. ومع ذلك لم يتركوه!!
ماجد يعمل بمفرده وينجز.. ومع ذلك لم يتركوه!!
عبدالله ياسين
ماجد يعمل بمفرده وينجز.. ومع ذلك لم يتركوه!!
عبدالله ياسين
يقف المبغضون لإدارة النفيعي بالمرصاد، لكل هفوة تحصل في النادي، سواء على صعيد العمل الإداري أو منظومة كرة القدم وربطها بالنتائج الأخيرة، فمن الأشياء الطريفة والمضحكة لهؤلاء حكمهم المسبق وتضخيمهم للأمور وتهويلها، وكأن النادي سيهبط لدوري الدرجة الأولى، علما بأننا ما زلنا في الجولة السابعة!!، وأيضا لا يمتنعون عن القول إن الوضع في النادي كارثي ومخيف، وكل ذلك من أجل (التأجيج ضد الرئيس) وفريق عمله، فالعقلاء والعشاق الأوفياء لا تنطلي عليهم مثل هذه الحبكات الدرامية، لا سيما أن الكل يعلم أن ماجد أتى على تركة ثقيلة وكوارث لم يشهدها النادي منذ تأسيسه، ومع ذلك لم يقصر وبذل هو وفريق عمله أقصى الجهود، لإغلاق تلك الملفات المتخمة بالمديونيات وإنهاء جزء كبير منها، والعمل لا يزال جاريا على التخلص من باقيها.
أتذكر تماما تغريدة أ. ماجد حينما تولى رئاسة النادي رسميا وقال نصا (لا تطالبوني بشيء) في السنة الأولى، استنادا على ما وجد من كوارث للإدارات السابقة، فلغته ومخاطبته لعشاق الأهلي كانت تنم عن منطقية وعقلانية بعيدا عن الوعود الوهمية، فالرجل لم يضلل ولم يكذب، وهذا ما يميزه عن غيره، وهم بعض المفترين المحسوبين على النادي في وسائل التواصل الاجتماعي، إن لغة الاستجداء والحرص على الكيان منهم، وفي وقت رئاسة النفيعي ظهرت بكل قوة حتى باتت دموعهم (تنهمر بكاء) خوفا على النادي ومصيره المحتوم، بينما كانوا في سبات عميق حينما كان النادي يعج بالكوارث والمستويات المتدنية للفريق في عهد الإدارات السابقة، فهنا (قمة التناقض) في حبهم وخوفهم على مصلحة النادي!
صحيح أن نتائج فريق كرة القدم خلال الجولات الماضية لم تكن في الحسبان، وصحيح أن هناك أخطاء في منظومة كرة القدم وتحتاج إلى تدخل عاجل وسريع من قبل الرئيس؛ لوضع حل لها، لا سيما أن الفريق يحتاج (لمدير فني كفء) بعد تجربة هاسي السلبية، والذي لم يكن يعرف كيف يتعامل مع المباريات التي خاضها الفريق وأيضا لم يستطع أن يخلق توليفة توظف اللاعبين بالشكل الصحيح في جل المباريات، وإن كان لاعبو الفريق يتحملون جزءا من هذه المستويات السيئة إضافة للكابتن (موسى المحياني) فهو المسؤول الأول عن الفريق.
أعلم أن التصحيح قادم، فيجب أن يكون العمل على قدم وساق لمواكبة قادم الاستحقاقات، لا سيما أن أمام الفريق معتركا صعبا وهاما مع غريمة التقليدي الاتحاد، يوم الجمعة القادم على استاد الأمير عبدالله الفيصل وهو النزال الافتتاحي بعد التوسعة والتجديد لهذا الاستاد العريق الذي أصبح (تحفه معمارية) وأحد المعالم الرياضية والحضارية في المملكة العربية السعودية، فلذلك التوقع في مثل هذا النزال صعب جدا، وإن كان الاتحاد على الورق أفضل من الأهلي، إلا أن ديربي الغريبة مختلف كليا ولا يخضع لأي معايير أو حسابات فنية
فمن يستغل أنصاف الفرص بالتأكيد سوف تكون له كلمة الحسم..!!
(ومضة)
‏(أفضل شفاء للتعكير والاستنقاص هو ذهن هادئ).
[email protected]