DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

- بعض الأندية تضررت من مشاركة المواليد - الخبرة في الخليج قليلة وقراراتهم متعجلة - انتظروا قوى الترجي لأنها طور البناء - المدرب الناجح متعدد المهام.. وبطولاتي تشهد لي - وضع اللعبة يبشر بالخير وهذه رسالتي للربعان

محمد سليس المدرب الخبير لألعاب القوى يعترف:

- بعض الأندية تضررت من مشاركة المواليد - الخبرة في الخليج قليلة وقراراتهم متعجلة - انتظروا قوى الترجي لأنها طور البناء - المدرب الناجح متعدد المهام.. وبطولاتي تشهد لي - وضع اللعبة يبشر بالخير وهذه رسالتي للربعان
وضع محمد سليس المدرب الخبير في لعبة ألعاب القوى وصاحب الإنجازات المحلية والخارجية النقاط على الحروف حول ابتعاده عن ناديه الخليج وتعاقده مع نادي الترجي عبر الحوار مع (اليوم)، وأكد سليس في رسالته لرئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى على ضرورة الاهتمام بالمدرب الوطني وإعطائه الفرصة الكاملة للتواجد في المنتخبات الوطنية.
- كيف ترى وضع لعبة ألعاب القوى حاليا على مستوى المملكة؟
على المستوى الإداري والتنظيمي هناك هيكلة إدارية جيدة وعمل منظم ولوائح وأنظمة متطورة. أما على المستوى الفني فهناك عمل مضني من الاهتمام والتركيز على البطولات المحلية والبرامج والمشاركات الخارجية وهناك اهتمام وتركيز وتوسيع في نشر وثقافة اللعبة على مستوى المملكة والاهتمام بالمواهب من خلال فتح أكثر من قناة من خلال التعاون مع قطاع التعليم وأكاديمية مهد وعمل مراكز تدريب في المدن الرئيسية في المملكة وسوف تعود بالنفع على جميع المهتمين باللعبة.
- انتقلت لتدريب الترجي في تحد جديد، هل هناك مستقبل للعبة في النادي؟
واقعًا الإخوان في الترجي لديهم الرغبة الصادقة والحماس لبناء فريق جديد على اعتبار اللعبة في النادي متوقفة عن المشاركات لسنوات وهذا يتطلب تأسيسا جديدا، وللأمانة لقينا تعاونا من الجميع في سبيل تكوين فريق من خلال حلقة التعاون بين النادي وقطاع التعليم بالقطيف عبر الاتصال مع الزملاء من معلمي التربية البدنية وكذلك لدينا خطة عمل من خلال استقطاب اللاعبين المميزين الذين يشكلون إضافة للفريق ويكونون دعما لنا في المشاركات على مستوى المنطقة والمملكة، وكلمة شكر وعرفان لإدارة الترجي على مد يد العون وتذليل جميع الصعوبات والمعوقات في سبيل نجاح اللعبة.
- ماذا أضافت مشاركة لاعب المواليد؟
واقعا المواليد حاليا لم تضف شيئا للعبة كمستوى فني عال وإنما أضافت فائدة لبعض الأندية كمشاركات في البطولات وبعض الأندية تضررت من مشاركة المواليد على سبيل المثال أندية الشرقية ليس لديها لاعبين مواليد مثل أندية الرياض والغربية والجنوبية، لذا أنا مع مشاركة المواليد أصحاب المستوى الفني العالي وبشكل مقنن بحيث يكون مستواه أفضل أو مقارب للاعب السعودي من حيث الحصول على المراكز الثلاثة الأولى في أي مسابقة.
- أنت لاعب سرعات ومع ذلك تدرب عددا من اللاعبين في غير تخصصك هل هذا الأمر صحي؟
لا شك في أن المدرب المتخصص أفضل وأجود والمدرب الناجح هو من يكون متعدد المهام والدورات التدريبية هي من تصقل المدرب وتؤهله ليكون ملما بجميع التخصصات على الأقل يكون فاهما في أساسيات وأبجديات كل مسابقة وكل لعبة.
- ما الأسباب الحقيقية لابتعادك عن الخليج، ولماذا تراجعت اللعبة هناك؟
ابتعادي عن الخليج أراه أمرا صحيا لأسباب كثيرة، من ضمنها أن هناك اختلافا في منظومة العمل الإداري المتبع في اللعبة. قد تكون خبرة الإخوان المتواجدين في الفريق قليلة وحديث عهد بهذا المجال لذلك القرارات التي اتخذت من قبلهم فيها من التعجل وعدم استشارة أصحاب الخبرة، الأمر الآخر إذا لم يكن هناك صفاء نية في العمل وصدق في المعاملة وشفافية فوجودك مضيعة لوقتك وظلم لغيرك من اللاعبين.
- ما سبب اتجاهك للتدريب بعد الاعتزال؟
الرغبة الصادقة وحبي وشغفي للعبة وحبي للتحدي كذلك الخبرة المكتسبة من المدربين الذين أشرفوا علي في المنتخب أو النادي لهم دور في ذلك.
- وما أهم إنجازاتك على المستوى الدولي كمدرب؟
الحمد لله لدي إنجازات كثيرة، قد أكون أول مدرب وطني حقق إنجازا على مستوى البطولات الخارجية؛ عام 2000م في البطولة العربية بسوريا للشباب عن طريق اللاعب كمال طاهر السبع بالميدالية الذهبية في سباق 100م، بعدها توالت الإنجازات على المستوى الخليجي والعربي عن طريق اللاعبين عدنان حجي وماجد الراشد وهشام خاتم ووجدي العرب ونجيب الموسوي وسعد السباعي وأحمد عبيد وغيرهم الكثير، وعلى المستوى الدولي بطولة العالم بتونس عبر لاعب ذوي الاحتياجات الخاصة فئة السمع إبراهيم الزين بميداليتين فضيتين عام ٢٠٠٢ و ٢٠٠٤ في سباقي ٤٠٠م و ٢٠٠م.
- مَن مِن المدربين الذين استفدت منهم، وما نصيحتك للمدربين الوطنيين؟
واقعا استفدت من المدرب الذي له الفضل علي كلاعب وصقلي كمدرب وهو التونسي عز الدين بن سلامة استفدت منه في طريقة ومنهجية التدريب، كذلك استفدت من المدرب الروسي باريس في الدورات التدريبية وكذلك عندما كنت مساعدا له في المنتخب استفدت من حيث تنظيم العمل التدريبي.
أما نصيحتي للمدربين الوطنيين فهي مواصلة العمل والدخول في الدورات التدريبية والتسلح بالعلم من خلال القراءة والاستفادة بما هو جديد في عالم التدريب وعدم الاستعجال في إبراز المواهب.
- ما رسالتك لرئيس الاتحاد ألعاب القوى بخصوص المدربين الوطنيين؟
أتمنى صادقا من الدكتور حبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى إعطاء المدرب الوطني المتسلح بالعلم والمعرفة وصاحب الإنجازات فرصة العمل كمدرب في المنتخب.
كما أتمنى وضع مدرب وطني كفء مع كل مدرب منتخب أجنبي في جميع التخصصات يكون عونا له والاستفادة منه. كما أتمنى من الدكتور الربعان إرسال المدربين المميزين من الوطنيين لدورات خارجية في دول متقدمة لصقلهم والاستفادة منهم في المستقبل.
كلمة أخيرة تود قولها؟
أتقدم بالشكر والعرفان لك وإلى صحيفة (اليوم) على هذا اللقاء، وأتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة عن جميع الأسئلة.