DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رحيل المدرب لا يكفي

رحيل المدرب لا يكفي
رحيل المدرب لا يكفي
خالد أبو غانم
رحيل المدرب لا يكفي
خالد أبو غانم
وأخيرا وبعد مكابرة طويلة من إدارة النصر تم إلغاء عقد المدرب (المفلس تدريبيا)، الجميع أجمع على سوء هذا المدرب إلا أصحاب القرار في النادي، مدرب حجم من قدرات لاعبيه النجوم، مدرب أنهك الفريق، مدرب خسر لاعبا محترفا مهما بإشراكه وهو غير جاهز، مدرب جعل الخصوم يتجرؤون على الفريق بدل الخوف منه، مدرب لا يملك الحلول حسب قوله، فلماذا بقي كل هذا الوقت؟!
سؤال حير الشارع الرياضي لكنه حسم في الأخير بقرار لبى مطالب جماهير الشمس وجل الشارع الرياضي، الأهم الآن من هو المدرب القادم؟! وكيف سيتم التعامل مع اللامبالاة التي ضربت بعض نجوم الفريق وكيف سيتم التعامل مع من يتعالى على الفريق وكان من أهم أسباب خسارة النصر الأخيرة..
إقالة المدرب كانت إحدى الخطوات التصحيحية اللازمة لعودة النصر ولكن الفريق يحتاج لعدة خطوات أخرى منها مراجعة الجهاز الإداري بالفريق لعمله وتعامله السابق وتصحيح الخلل فيه، ومنها تفعيل مبدأ الثواب والعقاب على الجميع وعلى الأسماء الأبرز قبل النجوم الشباب بنظام ومعايير واضحة تعمم عليهم، المميزات والمكافآت، وتمثيل الفريق يمنح لمن يقدر الشعار ويقدم كل ما لديه.
إضافة لعمل عدة إصلاحات بالفريق ولعل أبرزها منح الفرصة للحارس المميز أمين بخاري، ثانيا منح شارة الكابتنيه للاعب يمتاز بإمكانيات القيادة لا أن تمنح للأكبر عمراً، يبعد حمدالله عن الكور الثابتة وضربات الجزاء لفشله المتكرر فيها.
النصر يضم مجموعة متميزة من اللاعبين الأجانب والمحليين يشكلون فريقين وأكثر من غير المقبول أن لا يتصدر الدوري ويحقق جل البطولات هذا الموسم لأن المرشح الأول لذلك رغم استعدادات الأندية الأخرى، وإن لم تستكمل بعمل جاد وجهد مضاعف من الجميع فستكون أماني وأحلاما ضائعة في الهواء وهدرا للوقت والمال، وجلب مدرب يستطيع ضبط النجوم وتوظيفهم بالشكل الصحيح، وأعلم أن على طاولة إدارة النصر عدة أسماء ولعل أبرزهم وأقربهم الفرنسي رودي غارسيا..
مساندة ودعم جماهير النصر للإدارة واللاعبين تستحق أن يقدم لها البطولات الآسيوية والدوري وكأس الملك والسوبر اعتذارا عن الموسم الماضي، ومن لا يجد نفسه قادرا على تحقيق ذلك فليترك المجال لمن يستطيع.. وعلى الخير نلتقي.