DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بعد فوز بايدن بالرئاسة

المؤشرات في أوروبا وآسيا صعدت حيث يرحب المستثمرون بتراجع عدم اليقين الاقتصادي

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بعد فوز بايدن بالرئاسة
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بعد فوز بايدن بالرئاسة
سيدة تمر أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر نيكاي 225 الياباني في شركة أوراق مالية في طوكيو يوم الإثنين الماضي. تصوير: يوجين هوشيكو / أسوشيتد برس
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بعد فوز بايدن بالرئاسة
سيدة تمر أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر نيكاي 225 الياباني في شركة أوراق مالية في طوكيو يوم الإثنين الماضي. تصوير: يوجين هوشيكو / أسوشيتد برس
«ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر أس أند بي 500 بنسبة 1.5 ٪، بينما صعدت العقود المرتبطة بمؤشر ناسداك 100 للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 1.9 ٪»
حققت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والمؤشرات العالمية، أمس الإثنين، ارتفاعًا كبيرًا، حيث أعطى تأكيد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة دفعة جديدة للمستثمرين.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر أس أند بي 500 بنسبة 1.5 ٪، مما يشير إلى أن تقدم الأسهم الأسبوع الماضي، والذي يعتبر الأقوى منذ أبريل سيستمر بعد افتتاح التداول مرة أخرى في نيويورك. وارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر ناسداك 100 للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 1.9 ٪.
ويؤكد استمرار صعود الأسهم خلال الأسبوع الماضي انخفاض حالة عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق، والتي كانت موجودة مؤخرًا بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية. والآن يتوقع المستثمرون أن سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض، إضافة إلى وجود طوائف سياسية متعددة في الكونغرس قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات سياسية معتدلة بشأن الضرائب والإنفاق.
وقال ألطاف قسام، رئيس إستراتيجية الاستثمار في شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز في أوروبا: «سينتج عن سياسة بايدن الصديقة للمستثمرين عدة نتائج، أهمها: الافتقار إلى التقلبات، ووجود سياسة خارجية أكثر وضوحًا». وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، فإن الأشياء التي كان المستثمرون قلقون بشأنها مثل إقرار ضرائب أعلى، وفرض المزيد من القواعد التنظيمية لن تحدث، وذلك ما دفع الأسواق إلى الارتفاع».
وفي أسواق السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 0.812 ٪ من 0.821 ٪ يوم الجمعة الماضي. وفي خارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 القاري بنسبة 1.5 ٪. كما انتعشت الأسواق الإقليمية في آسيا، حيث وصلت المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية والهند وتايوان إلى مستويات قياسية لم تصل لها منذ عدة سنوات.
ويتوقع المستثمرون غير الأمريكيين أن الإدارة التي يقودها الرئيس المنتخب بايدن ستنخرط في سياسة خارجية يمكن التنبؤ بها بشكل أكبر، وقد يكون أقل ميلًا إلى فرض رسوم جمركية على ورادات الدول الأخرى، أو يقوم بتصعيد التوترات بشكل غير متوقع مع الصين، حسبما قال جيمس ماكورميك، المحلل الاستراتيجي في شركة نات ويست ماركتس في. وأضاف ماكورميك: «الأسهم خارج الولايات المتحدة حصلت على دفعة جيدة من تولي بايدن للرئاسة».
أيضًا، من المرجح أن تستفيد آسيا من تولي بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، حيث قلت احتمالات فرض تعريفات تجارية مرتفعة جديدة، وفقًا لتاي هوي، كبير استراتيجيي السوق في المنطقة الآسيوية بمؤسسة في جي بي مورغان لإدارة الأصول.
وقال هوي: «الكثير من الصدمات التي عشناها في السنوات الثلاث الماضية ستكون أقل احتمالًا للحدوث مجددًا في عهد بايدن. وسوف يرحب المستثمرون بذلك الاستقرار». وأغلق مؤشر شنغهاي المركب الصيني على ارتفاع بنسبة 1.9 ٪، وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.2 ٪. وارتفع اليوان الصيني إلى حوالي 6.56 مقابل الدولار الأمريكي في السوق الخارجية، ليتم تداوله بذلك عند أقوى مستوياته منذ أكثر من عامين. وقال كولين لو، كبير محللي الماكرو في موقع أف أس أم وان دوت كوم FSMOne.com في سنغافورة: «هناك إجماع بين المستثمرين على أن بايدن سيكون أسهل فيما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية، على عكس ترامب الأكثر غموضًا وعدوانية».
وفي نفس الإطار، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 2.1 ٪ ليغلق عند أعلى مستوى له في 29 عامًا، بعد أن أنهى يوم الجمعة الماضي عند المستويات القياسية، التي بلغها آخر مرة عام 1991.
ولم يتغير مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة أخرى إلى حد كبير، وظل بالقرب من أدنى مستوى له منذ يونيو 2018. وقال إيلي لي، رئيس استراتيجية الاستثمار في بنك سنغافورة: «على الصعيد العالمي، يمكن القول إن المستثمرين يشعرون بالسعادة فقط بسبب طي صفحة الانتخابات الأمريكية».
وأضاف «لي»، إن خوف المستثمرين من وجود نزاعات داخل الانتخابات تضاءل الآن، مما قلل من حالة عدم اليقين في الأسواق، ولدى صناع السياسات مثل مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
واستطرد: «كان الاحتياطي الفيدرالي في موقف ضعيف خلال الشهرين الماضيين، حيث لم يستطع البقاء في صدارة الجبهة المالية لصياغة السياسات النقدية، بما يدعم الانتعاش الاقتصادي».
وفي قطاع السلع، ارتفع خام برنت، المعيار الدولي لأسعار النفط، بنسبة 3.1 ٪، ليصل إلى 40.66 دولار للبرميل، مستفيدًا بذلك من الضعف الذي أصاب الدولار في الفترة الأخيرة.
* ساهمت كيتلين أوستروف من لندن في كتابة هذا المقال.