DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

الجامعات تبدع في استخدام التكنولوجيا للتغلب على كورونا

الحظر دفعها للاعتماد على وسائل غير تقليدية

الجامعات تبدع في استخدام التكنولوجيا للتغلب على كورونا
الجامعات تبدع في استخدام التكنولوجيا للتغلب على كورونا
تعتمد جامعة واشنطن في سياتل بشكل متزايد على تقنيات التعليم عن بُعد
الجامعات تبدع في استخدام التكنولوجيا للتغلب على كورونا
تعتمد جامعة واشنطن في سياتل بشكل متزايد على تقنيات التعليم عن بُعد
30000 طالب.. تعمل «يوتا» الأمريكية على تدريسهم عن بعد عقب انتشار وباء كورونا
«عندما نخرج من هذا الوضع، أعتقد أنها ستكون فرصة عظيمة للجامعات للنظر في كيفية استخدامنا هذه الأدوات بطرق جديدة ومبتكرة».. آرون باول - رئيس قسم المعلومات بجامعة واشنطن بسياتل
بدأ طلاب الطب في جامعة كيس ويسترن ريزرف Case Western Reserve باستخدام تقنية مايكروسوفت هولو لينس Microsoft HoloLens لفحص الجثث عن بُعد في فصول التشريح، وتدافعت الجامعات خلال الشهر الماضي لنقل الدروس عبر الإنترنت بعد أن أدى وباء فيروس كورونا إلى إغلاق الحرم الجامعي.
ومع احتمال مد سياسة التباعد الاجتماعي خلال فصل الربيع، سيقوم كبار مسؤولي المعلومات بتقييم اختياراتهم، وتحديد الحلول السريعة التي يمكن أن تصبح يومًا ما بمثابة جزء ثابت من منظومة التعليم في الجامعات حتى بعد انتهاء الأزمة.
وفي جامعة واشنطن بسياتل، يقول آرون باول Aaron Powell، رئيس قسم المعلومات بالجامعة: «عندما نخرج من هذا الوضع، أعتقد أنها ستكون فرصة عظيمة للجامعات للنظر في كيفية استخدامنا هذه الأدوات بطرق جديدة ومبتكرة».
وبدأت جامعة واشنطن في سياتل، التي كانت بؤرة مبكرة لانتشار الوباء في الولايات المتحدة في تدريس الطلاب من وراء الشاشات خوفًا من الفيروس في أواخر يناير الماضي.
وبدأ باول في اختبار أدوات التعلم عن بُعد في شهر فبراير، ونقلت الجامعة حوالي 45 ألف طالب إلى الفصول عبر الإنترنت في أوائل شهر مارس الماضي.
وفي هذا الصدد تستخدم الجامعة مواقع مثل: بانوبتوPanopto، وهي منصة للتعليم بالفيديو، وموقع زووم للفيديو كونفرنس Zoom videoconferencing، وكانفاس Canvas، وهو مركز قائم على الأدوات السحابية للتعلم عن بُعد وتوفير الاتصالات والدورات التدريبية للطلاب.
وأضاف باول: «في هذه المرحلة، نعمل على خلق حالة من الاستقرار في استخدام وسائل التعليم عن بُعد، وزيادة قاعدة المعرفة بهذه الأدوات داخل الحرم الجامعي».
واستطرد: «هذه هي الضرورة الملحّة اليوم، وعندما يكون هناك ضوء في نهاية النفق، سنبدأ في النظر إلى التقنيات الجديدة، وما هي الإمكانيات المتاحة في السوق، التي قد تلبّي احتياجاتنا بشكلٍ أفضل».
على الجانب الآخر، كان طلاب الطب في جامعة كليفلاند يستخدمون تقنية هولو لينس من مايكروسوفت في الفصول الدراسية منذ العام الماضي، وذلك كجزء من الشراكة مع مستشفى كليفلاند كلينك Cleveland Clinic، والتي ساعدت في بناء حرم المدرسة للتعليم الصحي.
ويمكن للطلاب استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، التي تركّب المحتوى الرقمي بما في ذلك الصور المشابهة للصورة ثلاثية الأبعاد (هولوجرام) على رؤية المستخدم للعالم الحقيقي، لاستبدال الجثث في حصص التشريح.
ودفع إغلاق الحرم الجامعي منذ أكثر من أسبوعين المديرة التنفيذية سيو ووركمان Sue Workman إلى الاستثمار أكثر في برنامج الواقع المعزز، حيث أرسلت الجامعة حوالي 200 وحدة من نظارات هولو لينس للطلاب المنتشرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا.
وفي الفترة الحالية تجمع فصول التعليم عن بُعد كلًا من التعليم الصوتي مع الواقع المعزز، حيث يتم عرض الهياكل التشريحية على شكل الهولوغرام، وتم الانتهاء من الفصل الأول بنجاح الشهر الماضي.
وقال مارك جريسوولد Mark Griswold، أستاذ الأشعة في كلية الطب في كيس ويسترن مدير معهد إنترأكتيف كومنونز بالجامعة، الذي بحث في هذه التكنولوجيا، إنه لم تكن هناك مشكلات في تطبيق النطاق الترددي لتبادل المعلومات.
ودفعت هذه التجربة الناجحة «وركمان» للتفكير في مرحلة ما بعد الأزمة. وقالت: «أعتزم نقل هذه التقنية إلى أي فصل يحتاجها». وأضافت: «هذه هي الطريقة التي يجب أن يحدث بها التعلم عبر الإنترنت أو التعلم عن بُعد، وليس من خلال شاشة ثنائية الأبعاد، فنحن نريد من الطلاب أن يتفاعلوا».
وفي نفس السياق، تخطط جامعة يوتا، التي يوجد لديها أكثر من 30 ألف طالب في الحرم الجامعي في مقرها بسولت ليك سيتي وفرعها في إنشيون بكوريا الجنوبية، لتمديد التعلم عن بُعد خلال الدورات الصيفية، كما تقوم أيضًا بتطوير روبوتات الدردشة لتقديم المشورة للطلاب حول الأسئلة الشائعة، مثل: المساعدة المالية والقبول والدورات.
وتقول إنه يمكن نشر برنامج الدردشة الآلية قبل بدء فصل الخريف.
وقال ستيف هيس Steve Hess، رئيس قسم المعلومات، إن الجامعة تتعقب بيانات التعلم عن بُعد للحصول على نظرة ثاقبة لتفضيلات الطلاب وكيفية تخصيص مثل هذه التجارب في المستقبل.
وأضاف: «نريد الحصول على بعض التحليلات والمعلومات حول كيفية سير هذه التجربة بأكملها حتى نجعلها أفضل. ونحن في صدد اكتشاف طرق للقيام بذلك».
وفي جامعة تولسا تستخدم المديرة التنفيذية بيج فرانسيس Paige Francis الانتقال إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت لترقية نظام تخطيط موارد المؤسسة البالغ من العمر 25 عامًا، ورقمنة العمليات الجامعية المختلفة، التي كانت تتطلب قديمًا إجراءات ورقية.
وقالت: «الآن أكثر من أي وقت مضى، وإذا كنا سنبقى على الإنترنت لفترة طويلة من الزمن، فمن منظور تكنولوجي، سنكون بحاجة للتأكد من أننا نواصل مسيرتنا لتحقيق الأهداف الرقمية التي حددناها حاليًا».