DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعب القلوب

تعب القلوب
تعب القلوب
خليفة الملحم
تعب القلوب
خليفة الملحم

(الحمد لله على د.خليفة الملحمنعمه التي لا تعد و لا تحصى) بعد غياب دام حوالي ٨ اسابيع هذا انا اعود للكتابة بعد ان من الله علي بالشفاء من العارض الصحي الذي الم بي و جعلني ضيفاً بالمستشفى لمدة تزيد عن الاسبوعين تخللها عملية لقلبي المتعب و شراييني المسدودة و كان من كرم ونعم الله ان تكللت بالنجاح و لا ازال في تحسن مستمر بحمد الله في فترة النقاهة !

قبل حوالي ٣٥ سنة و في مكة المكرمة و في العشر الأخير من رمضان و في حديث باسم لي مع عمتي (ام غسان) اطال الله عمرها و بعد ان قلت لها (رمضان الله يشرفه طار و ما حسينا فيه) فردت علي بجملة لن انساها (يا سرعها على الصاحي) فايقنت تماماً ان الوقت يمر علينا بحسب حالتنا النفسية و الجسدية و الصحية فساعة على فراش المرض تعادل اياماً في وقت الصحة فالحمد لله على الصحة و العافية و الحمد لله على سيل من النعم ننعم بها في كل لحظة !

فترة مرضي كانت مليئة بالدروس و العبر اهمها استشعار النعم الكثيرة التي حباني الله بها فالقدرة على النهوض من الفراش بنفسك و القدرة على المشي بدون ايدي تمسكك و القدرة على دخول الحمام بلا مساعدة هي نعم بسيطة لا نستشعر أهميتها الا عند فقدانها و العجز عن تنفيذها بدون وجود الممرض او المرافق و غير ذلك الكثير من النعم في حياتنا اليومية التي لا نشكر الله عليها لاننا تعودناها و اعتبرناها من المسلمات فالحمد لله و الحمد لله و الحمد لله !

متابعتي لما يدور في اجواء الدوري و البطولات الآخرى لم تكن بذلك التركيز و لكني حزنت كثيراً لحال الإتحاد الذي كانت مشاركته العالمية مخجلة جداً لم ترتق لطموحاتنا و تطلعاتنا و في المقابل فان فوز السيتي بتلك البطولة كان متوقعاً فالبون شاسع بينه و بين بقية المشاركين و أعتقد ان الأخوة في الأهلي المصري اضاعوا فرصة لا تعوض للظهور في مباراة التتويج و بتغيير نمط و اسلوب البطولة سيكون من الصعب جداً تواجد فرقنا العربية في الامتار الأخيرة !

عودة لدورينا فلا يزال الهلال متربعاً على الصدارة بارقام جبارة و لا يزال النصر مطارداً له و يبقى الأهلي مناوشاً من بعيد و بعيداً عن ما يدور في رحى المنافسة فأني اكرر ان الاعلام لدينا للأسف لا يزال يتعامل بأفقه الضيق و اسلوب الثمانينات و محاولة تمرير المعلومات المغلوطة و (الكذب) برغم ان البحث و التقصي يفضح معلوماتهم و لكن (لا حياة لمن تنادي) فهم مستمرون على نفس المنوال بلا رقيب و لا حسيب و ايضاً بعضهم يجهل ان الرأي لا بأس به فهو عرضة للإختلاف و لكن المعلومة ليست كذلك فهي ثابتة لا تتغير و لا تتعدل و كذلك لغة الارقام فلا يمكن اللعب بها و تطويعها بحسب الميول !

شكراً لكل من تواصل معي اثناء فترة مرضي و شكراً لكل من دعى لي في ظهر الغيب و الحمد لله أولاً و أخيراً و الحمد لله كثيراً و ربي يبعد (تعب القلوب) عنكم جميعاً !

@DrKAlmulhim