DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الإنتظار ….. مر و متعب

الإنتظار ….. مر و متعب
الإنتظار ….. مر و متعب
خليفة الملحم
الإنتظار ….. مر و متعب
خليفة الملحم

لم يتبق الكثير على إنطلاقة المعسكرات الصيفية لفرقنا الكروية و لا تزال الصورة ضبابية جداً فالأخبار تصدر من هنا و هناك و مدى صدقها و تصديقها على المحك و جماهير الفرق التي استحوذ عليها صندوق الاستثمارات في صدارة المرارة و التعب و التحفز !

عدم وجود ادارة ، عدم وجود مدرب و من ثم عدم حسم امور الصفقات الصيفية تجعل الجماهير تضع يديها على قلوبها فالوقت يمضي و الإشاعات و التمصدر لا يتوقفان كل دقيقة فكم من نجم عالمي ارتبط اسمه بالهلال و النصر و الإتحاد و الاهلي في نفس اليوم و بنفس صيغة الخبر مما يجعل الجميع في حيرة بالذات ان مصدر تلك الاخبار احياناً يكون مواقع عالمية مشهود لها بالمصداقية !

الشيئ الجميل و المفرح في آن واحد ان اسم الوطن و فرقها اصبح على كل لسان و اصبحت كرتنا مادة دسمة للاعلام و المواقع الرياضية العالمية و ان كان هذا الأمر الجيد مزعجاً للجماهير المحبة لفرقها فهي تريد ان ترى الصفقات و العقود موقعة بصورة رسمية مرة تلو الآخرى و ليست مجرد اخبار تحتمل الصحة و الخطأ و نصيحة لكل مشجع و متابع ان لا يعير اي خبراً لا يصدر من المراكز الإعلامية للأندية !

التعاقد مع اللاعبين العالميين يأخذ حيزاً كبيراً من الشد و الجذب و تقارب وجهات النظر و من ثم اختلافها في لحظات فما كان يبدو ممكناً يوم الاثنين قد يبدو مستحيلاً يوم الثلاثاء و من ثم متاحاً يوم الأربعاء حتى الوصول لصيغة مناسبة للطرفين او الانسحاب من اي طرف و وقتها ينطبق على التعاقد المثل المصري الشهير (خالتي و خالتك و تفرقوا الخالات) !

كان لي تعليق على هدف ليونيل ميسي و مهاراته امام استراليا الاسبوع المنصرم بقول (الله يقطع شرك يا انتونيلا) فميسي و للشهور المنصرمة ارتبط اسمه بالهلال و كان هناك اعتقاد من الكثير ان مجيئه كان مجرد وقت و كانت صدمة بحق انه اختار فريقاً عادياً كإنتر ميامي و دورياً يفتقد للحماس و الاثارة عوضاً عن دوري اصبح مغرياً بوجود رونالدو و سترتفع اسهمه بوجود بنزيما و آخرون و اتذكر تعليق الخال العزيز ابو محمد النصراوي المخضرم (ابي ميسي يجي بلي هي به فوجود رونالدو و ميسي في ملاعبنا يعني اننا خطفنا كل الأضواء) !

الإنتظار .... مر ومتعب على قلوب الجماهير المتيمة بأنديتها و حتى تنتهي فترة الانتقالات و الاستعدادات فالأمر لن يتغير و لن يريح تلك الجماهير الا العودة للملاعب من جديد و الاستمتاع باللعب الجميل و الأهداف الواحداً تلو الآخر فهنالك تكون لذة كرة القدم والا فلا مناص من (المنتظر مل صبره) !