تحول إلقاء بقايا الأطعمة على الأرض في وسط الأحياء السكنية، بحجة إطعام الحيوانات، إلى ظاهرة مزعجة، تسبب مشاكل بيئية.
وأكد المختص البيئي الوليد الناجم أن بقايا الأطعمة إذا تراكمت وتعرضت لرطوبة ودرجة حرارة مناسبة، تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للأمراض.
بيئة لنمو البكتيريا وانتشار الأمراض
قال الناجم أن بقايا الأطعمة إذا تراكمت وتعرضت لرطوبة ودرجة حرارة مناسبة تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للأمراض، وتُعد الحشرات من نواقل الأمراض، ومنها الذباب الذي يتغذى عن طريق المواد المتعفنة.
وتعد الأطعمة المقلية غير صحية للحيوانات، كما يسبب وجودها على الأرصفة بقعًا دهنية يصعب إزالتها، كما أن الأطعمة سريعة التلوث لا ينبغي وضعها على الأرض، مثل الخضراوات والفواكه، وتليها اللحوم وأخيرًا المخبوزات.
وأوضح أن الآثار السلبية تسبب مشاكل بيئية، منها تكاثر الحشرات وجذب الكلاب الضالة والقوارض، لافتا أن الأغذية المتعفنة مصدر لأمراض الحيوانات، فاختلاط الأغذية من لحوم ودجاج والأرز وتعرضها لظروف تساعد في أن تنتج عنها بكتيريا تصاب بها الطيور، منها بكتيريا "السالمونيلا"، وتُعد من الأمراض الوبائية التي يصاب بها الإنسان والحيوان.
وشدد على أهمية التوعية بطرق الشراء قدر الحاجة من أجل خفض هدر الأطعمة، وفرز المخبوزات، وهناك حاويات مخصصة تُجمع فيها بقايا الخبز من أجل استفادة مربي المواشي.
