أكد تربويين لـ"اليوم"، أن طلاب المدارس في رمضان بحاجة إلى توعيتهم بأخذ الراحة الكافية والنوم والتغذية الجيدة لتحقيق الأهداف المنشودة في المدارس، إضافة إلى دورها في الحد من السلوكيات العدوانية التي تنتج عن عدم اتزان الغذاء والراحة الكافية.
وقال عضو هيئة التدريس بقسم الإدارة التربوية والتخطيط بجامعة طيبة، د. بدر البدراني: "إدارة الوقت في شهر رمضان المبارك تعتبر مستعصية وسهلة في نفس الوقت، وفي وقتنا الحالي مع التقنيات الرقمية لم يعد هناك اختلاف في رمضان عن بقية شهور السنة، وتبقى مسألة إدارة وتنظيم للوقت هي الفيصل والأهم، ووفقاُ للإحصائيات فإن 80% من الوقت تبقى كما هي في الشهور الماضية، في حين 20% تختلف وتحتاج إلى هيكلة وإعادة تنظيم خصوصا في رمضان".
أداء الطلاب في رمضان
أكدت رئيس قسم الطفولة المبكرة بجامعة الملك سعود، د. نجلاء البيز : "على التربويين وأولياء الأمور استغلال شهر رمضان المبارك في تهيئة الأطفال للطاعات، وخلق خبرات محببه لهم لتكون ذكريات جميلة للأطفال مع اختيار قصص محفزة مع تحفيزهم في المدارس".
وأوضحت التربوية فاطمة السبيعي: "على الأسر الاهتمام بالأطفال وتلبية احتياجاتهم الغذائية وأوقات الراحة، التي لها دور كبير في سلوك وأداء الطلاب في المدارس، وهناك سلوكيات عدوانية لبعض الطلاب تكون من أهم أسبابها عدم أخذ كفايتهم من النوم والراحة والغذاء المناسب، إضافة إلى تلبية الحاجات الاجتماعية للوصول إلى تحقيق الذات وأداء المهام في المدرسة".
