DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سخروا من «عفو خامنئي».. إيرانيون: «نفاق ودعاية»

سخروا من «عفو خامنئي».. إيرانيون: «نفاق ودعاية»
سخروا من «عفو خامنئي».. إيرانيون: «نفاق ودعاية»
فرهاد ميثمي خلال احتجاج سابق ضد النظام - اليوم
سخروا من «عفو خامنئي».. إيرانيون: «نفاق ودعاية»
فرهاد ميثمي خلال احتجاج سابق ضد النظام - اليوم

سخر الإيرانيون مما سمَّاه نظام خامنئي بـ«العفو عن المتظاهرين»، وقالوا إنه «دعائي»؛ بهدف «فرض رواية كاذبة، وتبديل وقح لموقع المدعي والمتهم».

محامون، ونشطاء حقوق الإنسان، ومعتقلون سياسيون حاليون وسابقون، وصفوا ما سمّاه قضاء النظام «عفوًا عن المتظاهرين من قِبَل خامنئي»، بأنه «عفو دعائي»؛ بهدف «فرض رواية النظام الكاذبة»، و«تبديل وقح لموقع المدعي والمتهم».

الإيرانيون.. شعب يطالب بالحرية

قال محامي عدد من المعتقلين السياسيين سعيد دهقان، في تغريدة له عبر «تويتر»، في الوقت الذي يفكر فيه الشعب الإيراني الحزين والمطالب بالعدالة في كيفية محاكمة قائد وآمر ومنفذ جرائم النظام، فإن عفو المرشد عن المتظاهرين الأبرياء العزّل لا يعني شيئًا سوى فرض الرواية الكاذبة، وهروب القائد العام لقوات القمع إلى الأمام».
واستطرد قائلًا: «بالطبع هو تبادل وقح لموقع المدعي والمتهم».

إيرانيون بـ

العفو الدعائي وقتل الشباب

أتنا دائمي، الناشطة الحقوقية والسجينة السابقة، أوضحت في عدة تغريدات أن هذا «العفو دعائي».

ولفت شهريار شمس، الناشط الطلابي الذي اعتقل لفترة أثناء الاحتجاجات، إلى محادثته الهاتفية، يوم الأحد، مع أحد المتظاهرين المسجونين، ونقل عنه القول، «إذا أطلقوا سراحنا فلا بأس، ولكن إذا طلبوا تعهدًا خطيًا بالندم فلن نعطى لهم شيئًا، لقد قتلوا شبابنا.. نحن مَن يجب أن نعفو عنهم».

أنصار المقاومة يدعون لمحاكمة خامنئي ورئيسي لقتلهم الإيرانيين - اليوم

الخوف على حياة «ميثمي»

ووصف المؤرخ والأستاذ الإيراني في جامعة ستانفورد عباس ميلاني، العفو المزعوم بأنه وقاحة.

وقال مغردًا: إن مزاعم «العفو» للمتظاهرين أثيرت في وقت سجن فيه النظام «نحو 20 ألف رجل وامرأة مطالبين بالحرية وقتل أكثر من 500 شخص في الشارع وأعدم العشرات، وهناك «فرهاد ميثمي» يصارع الموت في احتجاجه ضد طغيان هذا النظام.

إلى ذلك تزايدت المخاوف بشأن الحالة الجسدية لـ«ميثمي»، بعدما فقد الكثير من وزنه بسبب إضرابه عن الطعام، وعبّر النشطاء الإيرانيون عن دعمهم له بشكل متزايد وطالبوه بإنهاء إضرابه عن الطعام.