DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هتفت بـ«الموت لخامنئي».. مظاهرات حاشدة في زاهدان وسنندج

هتفت بـ«الموت لخامنئي».. مظاهرات حاشدة في زاهدان وسنندج
هتفت بـ«الموت لخامنئي».. مظاهرات حاشدة في زاهدان وسنندج
متظاهر يرتدي قناعا لأحد ضحايا أحكام الإعدام خلال الاحتجاجات الإيرانية - رويترز
هتفت بـ«الموت لخامنئي».. مظاهرات حاشدة في زاهدان وسنندج
متظاهر يرتدي قناعا لأحد ضحايا أحكام الإعدام خلال الاحتجاجات الإيرانية - رويترز

خرجت، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة في «زاهدان وسنندج» مرددة «الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي»، رغم الإجراءات القمعية غير المسبوقة هناك.

وفي اليوم الـ141 من الانتفاضة الشعبية الإيرانية، تظاهر الآلاف من أهالي زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، للجمعة الـ18 على التوالي، على نطاق واسع في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة على الرغم من الإجراءات القمعية غير المسبوقة.

عمليات التعذيب

من جانبه، انتقد خطيب الجمعة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زاهي، عمليات التعذيب وقال، إنها «حرام» دينيًا، ودعا إلى إقامة حكومة جديدة والاستفادة من جميع النخب، بمن فيهم العلمانيون.

وتذكر «زاهي» الجمعة الدامية في 30 سبتمبر، بالقول، في ذلك اليوم أصيب 15 شخصًا بالعمى بسبب رصاص الخراطيش، وجُرح بعضهم في النخاع الشوكي، وفقد البعض أطرافهم.

وندد إمام زاهدان مرة أخرى بضرب السجناء والتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية و«المعاملة الوحشية» للمعتقلين، وأكد أن مثل هذا السلوك يتعارض مع «تعاليم الإسلام والدين»، وقال: «الضرب، والضغط على السجين وسبه لا يجوز، وهو حرام شرعًا».

متضامنون من إيطاليا مع الانتفاضة الشعبية في إيران - رويترز

أعداء الشعب

أضاف عبد الحميد: "يجب ألا يشعر المواطن بأنه وقع في أيدي «عدو»، في إشارة إلى إصدار سلطات نظام خامنئي قرارات بتعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية من السجناء"، وقال أيضًا: «لا أعرف ما هو تفكيرهم وفهمهم للدين من سمحوا بمثل هذه الأساليب».

وفي جزء آخر من الخطبة، أشار إمام زاهدان إلى اعتقال رجال دين في بلوشستان وكردستان ومناطق أخرى من إيران، وطالب برفع القيود المفروضة على مولوي عبد المجيد مراد زاهي، ومولوي محمد حسين كاركيج وأساتذة كردستان.

وشدد مولوي عبد الحميد مرة أخرى على ضرورة الإفراج عن جميع السجناء، رجالًا ونساء، وشبابًا وفنانين وأكاديميين والمجموعات الأخرى، وقال: «لا تخيفوهم، لا تهددوهم».

تنمية إيران

أشار إمام زاهدان في جانب آخر من خطبته إلى ضرورة التوجه نحو الداخل بالتنمية بدل التركيز على الخارج، وقال: «إن نظرة الحاكم والمسؤولين في إيران يجب أن تقوم على أساس السلام».

ومضى يقول، «الآلام التي يعاني منها الناس اليوم سببها عدم وجود رؤية داخلية للنظام.. كان يجب أن تصبح العملة الإيرانية من الأفضل في المنطقة، الشعب جائع وفقير، إنه يستحق أن يكون ثريًا».

وخلال يوم أمس وأمس الأول؛ كثفت قوات الحرس الثوري إجراءاتها الأمنية في زاهدان أكثر مما كان عليه في السابق بتوسيع نقاط التفتيش وتحليق المروحيات العسكرية وإغلاق مداخل جميع أنحاء المدينة لمنع التظاهرات الشعبية.

تظاهرات في «سنندج» ضد النظام ورفضا لاعتقال رجلي دين - اليوم

تظاهرات «سنندج»

بالتزامن، تظاهر أهالي «سنندج» مركز محافظة كردستان غرب إيران ضد نظام الملالي الإرهابي، رفضًا لاعتقال اثنين من رجال الدين «ماموستا إبراهيم وماموستا لقمان» من قبل قوات الحرس خلال الأيام الماضية في المدينة.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عنهما فورًا، وهم يرددون: «الموت لخامنئي، وسأقتل من قتل أخي، والموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي».

وكتب المحتجون في سنندج على لافتاتهم ومنشوراتهم: «لا لدكتاتورية الشاه والملالي، نعم للجمهورية الديمقراطية».

وعشية ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد ديكتاتورية الشاه عام 1979 وسرقتها من قبل مرشد الإرهاب السابق خميني، حرق الشباب قواعد للباسيج ولافتات دعائية للنظام، علاوة على مراكز القمع والتجسس في «طهران واروميه والأحواز وشوش ونيشابور وكلاردشت وأستارا وبهشهر وهمدان ودزفول» وأضرموا فيها النيران.