DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسة: الشعور بالتوتر اليومي يقل مع تقدم العمر

دراسة: الشعور بالتوتر اليومي يقل مع تقدم العمر
دراسة: الشعور بالتوتر اليومي يقل مع تقدم العمر
مع تقدم العمر تظهر عوامل تؤدي إلى تراجع الشعور بالتوتر- مشاع إبداعي
دراسة: الشعور بالتوتر اليومي يقل مع تقدم العمر
مع تقدم العمر تظهر عوامل تؤدي إلى تراجع الشعور بالتوتر- مشاع إبداعي

كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن الشعور بالتوتر اليومي والتأثر به يقل عند الإنسان مع تقدم العمر.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ديفالوبمنتال سيكولوجي"، المعنية بأبحاث الطب النفسي، جمع الفريق البحثي بيانات شاملة تخص الحياة اليومية لأكثر من ثلاثة آلاف شخص على مدار عشرين عامًا، بدءًا من عام 1995.

وكانت أعمار المشاركين في هذه التجربة التي تندرج في إطار مبادرة "الدراسة الوطنية للتجارب اليومية"، التي أجرتها جامعة بنسلفانيا، تتراوح بين 25 و74 عامًا.

المهام الأسرية والتزامات العمل تسبب حالة من التوتر اليومي للشباب - مشاع إبداعي

تراجع نسبة الشعور بالتوتر

كان الفريق البحثي يجري مقابلات هاتفية لقياس مستويات شعور المتطوعين بالتوتر بشكل يومي، على مدار ثمانية أيام متتالية، مع تكرار التجربة تسع مرات على فترات متباينة.

ورصد الباحثون تراجع تأثير التوترات اليومية على حياة الأفراد مع تقدمهم في السن، حيث أعرب المشاركون في التجربة في سن 25 عامًا، على سبيل المثال، عن شعورهم بالتوتر في 50% من الأيام، فيما تراجعت نسبة الشعور بالتوتر إلى 30% من الأيام لدى المشاركين الذين تبلغ أعمارهم سبعين عامًا.

ووجد الباحثون أيضًا أن التأثر الانفعالي بالمؤثرات الخارجية المسببة للتوترات، يتراجع مع تقدم العمر.

 الشباب يرتبط دورهم بكثير من المهام والاحتياجات المنزلية ما يخلق لديهم حالة من التوتر اليومي - مشاع إبداعي

عوامل تراجع الشعور بالتوتر

يقول رئيس فريق الدراسة ديفيد الميدا، أستاذ التنمية البشرية ودراسات الأسرة في جامعة بنسلفانيا، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إنه "مع تقدم العمر تظهر عوامل تؤدي إلى تراجع الشعور بالتوتر، وربما يرتبط الأمر بالأدوار الاجتماعية التي يتعين على كل شخص أن يقوم بها مع اختلاف سنه".

الشباب معرضون لعوامل الضغط والتوتر أكثر من كبار السن - مشاع إبداعي

وأضاف: "الشباب مثلًا يرتبط دورهم بكثير من المهام مثل العمل والأسرة والاحتياجات المنزلية، ما يخلق لديهم حالة من التوتر اليومي، ومع تقدم السن تختلف الأدوار الاجتماعية والمحفزات لدى البشر، فالأشخاص الأكبر سنًا يتحدثون عن تعظيم الاستفادة بالوقت والاستمتاع بأوقاتهم".