التفكير الإيجابي من أكثر العوامل التي تساعد الفرد على عيش حياته برفاهية، إذ إنه يساهم في علاج مشكلات الحياة بإيجابية، وعدم الاستسلام للظروف السيئة أو السماح لها بالسيطرة على حياة الشخص، كما أنه بجانب الفوائد النفسية، للتفكير الإيجابي فوائد كثيرة لصحة الإنسان.
وفقًا لما ورد بموقع "healthline"، أثبتت إحدى الدراسات التي تمت في الفترة ما بين 2004 إلى 2012، أن الأشخاص الذين كانوا أكثر تفاؤلًا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المسببة للوفاة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي، وذلك .
فوائد التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي ليس سحرًا ولن يجعل كل مشاكلك تختفي، ولكنه سيجعلها أكثر قابلية للإدارة، بالإضافة إلى عدة فوائد أخرى كالتالي:
- توفير نوعية حياة أفضل.
- تحقيق مستويات طاقة أعلى.
- ضمان صحة نفسية وجسدية أفضل.
- التعافي بشكل أسرع من الإصابة أو المرض.
- الإصابة بعدد أقل من نزلات البرد.
- انخفاض معدلات الاكتئاب.
- إدارة الإجهاد ومهارات التأقلم بشكل أفضل
- عيش عمر أطول.
أضرار التفكير السلبي
- زيادة الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
- الإصابة ببعض الأمراض التي قد تودي بالحياة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والأمراض العقلية.
- تؤدي فترات الإجهاد الطويلة إلى زيادة الالتهاب في الجسم.
- الإضرار بالمناعة، والتأثير سلبًا على عملية التمثيل الغذائي.
- الصداع.
- آلام الجسم ووهنه.
- الإعياء والغثيان.
- الأرق واضطرابات النوم.
كيف تكون شخصًا إيجابيًا؟
- ركز على الأشياء الجيدة، وابحث عن أقل فائدة ممكنة في ظل الخسائر الكبيرة.
- فكر في الأشخاص أو اللحظات أو الأشياء التي تجلب لك نوعًا من الراحة أو السعادة.
- كن ممتنًا للنعم، واللحظات والأشياء الجميلة التي تملكها، حيث أثبتت الدراسات أن الشعور بالامتنان والرضا يساعد على تقليل التوتر.
- دون الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، سواء في دفتر يومياتك، أو في دفتر مخصص لها، واحرص على كتابتها كل يوم، لأن ذلك يمكن أن يزيد من شعورك بالسعادة.
- اضحك باستمرار، فقد وجدت الدراسات أن الضحك يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، ويحسن مهارات التأقلم والمزاج، كما أنه يزيد من احترام الذات، وفي أوقات الأزمات فإنه يعدل الحالة المزاجية ويجعل المشكلات تبدو أقل صعوبة.
- أحِط نفسك بأشخاص إيجابيين، فالتواجد حولهم يزيد من احترام الذات، ويساعد على الوصول إلى الأهداف، كما أنه يرفع من روحك المعنوية، وتذكر دائمًا أن السلبية والإيجابية معديان.
- لا تشعر بالذنب، فالإنسان يميل باستمرار إلى القسوة على نفسه حتى في بعض الأشياء التي لا شأن له بها، وبمرور الوقت يساهم ذلك في تكوين رأي سلبي عن النفس يصعب التخلص منه.
- تدرب مع نفسك على الحديث الذاتي الإيجابي، فقد أظهرت الأبحاث أن التغيير في الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك تؤثر إيجابيًا على تنظيم المشاعر والسلوكيات وقت الأزمات.
- ابدأ يومك بالتفاؤل، وأخبر نفسك أنه سيكون يومًا رائعًا.
- استمع إلى أغنية إيجابية تمنحك الشعور بالسعادة وتجدد طاقتك.