بإرث الآباء والأجداد في المجال الرياضي.
@ من هذه الاهتمامات التراثية، هواية الصقور وتربيتها، وهي محطة هامة في عقول وقلوب العرب منذ أمد طويل، وعبر قرون من الزمان.
@ لذلك أعلن عن تأسيس نادي الصقور السعودي بأمر ملكي عام 2017، وبإشراف سمو سيدي ولي العهد، ويرأس مجلس إدارة الاتحاد سمو وزير الداخلية، وتقام مسابقاته السنوية باسم المؤسس -طيب الله ثراه- مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.
@ المهرجان يترقبه الصقارون من جميع مناطق المملكة سنويا، ويشارك فيه أيضا صقارون من دول مجلس التعاون الخليجي، لما لهذه الهواية من عمق ومعنى ومحافظة على تراث المنطقة رياضيا، وعدم السماح باندثارها.
@ ووسع صناع القرار في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور نطاق المشاركة لتكون لجميع فئات المجتمع، فقد شهدت منافساتها مشاركة العنصر النسائي، عندما شاركت الصقارة السعودية أميرة المطيري، ولفتت الأنظار بمهاراتها، وكانت بداية جدية وحقيقية لمشاركة المرأة في منافسات هذه الهواية.
@ وأعجبت كثيرا بمشاركة صقار من أصحاب الهمم في مسابقة الملواح، وتعد هذه المبادرة من اتحاد اللعبة لفتة حانية لفئة غالية على قلوبنا في مجتمعنا السعودي الذي يشهد حراكا على كافة المستويات.
@ ولم يفوت صناع القرار في المهرجان الذي أصبح علما على نار، إتاحة الفرصة للصغار سواء بالحضور أو المشاركة، لغرس مفاهيم هذه الهواية العريقة في نفوسهم منذ الصغر.
@ نعم يأتي هذا المهرجان في إطار حرص القيادة الرشيدة وسعيها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، ودعمه ضمن رؤية 2030 بالمحافظة على الإرث الكبير وتقديمه للنشء.
@ ويكفي أن نذكر الرقم المخصص لجوائز هذا المهرجان، والتي تصل لـ 25 مليون ريال لندرك حرص القيادة على إحياء موروث الصقور.