أمام فيتنام لم تكن البداية مرضية وتأخرنا بهدف مبكر لكن الأخضر سيطر بعدها على جميع مجريات اللقاء بالطول وبالعرض، وكانت العودة من نقطة الجزاء ومن ثم الثلاثية التي كانت من الممكن أن تزيد ولكن التوفيق جانب نجوم الفريق الذين بذلوا جميعا الجهد والعرق لإسعادنا، ومن المهم أن يركز رينارد على زيادة تفاهم وإجادة الدفاع لأنه كان يمر بحالة عدم توازن كلما تجرأ الفيتناميون في التقدم وأمام عمان سيكون الاختبار مختلفا تماما ولا بد أن يكون متوسطو الدفاع حاضرين ذهنيا وبدنيا!
في مباراة فيتنام أجاد ظهيرا الأخضر في مهامهما، فالغنام والشهراني كانا حاضرين معظم دقائق المباراة واعتمدت الخطة عليهما كثيرًا، وكان نتاج ذلك الهدفين الأول والثاني وفي مباراة الثلاثاء ستكون فرص التقدم لكليهما أقل ولا بد أن تستغل كل فرصة لتقدمهما والأهم في لقاء الثلاثاء هو السيطرة على منطقة المناورة وعدم إعطاء العمانيين الفرصة لفرض سيطرتهم عليها وخط وسط الأخضر سيتحمل العبء الأكبر لإبقاء الكرة في منتصف الخصم وسرعة استعادتها بعد فقدانها، وتكوين الساتر الدفاعي الأول!
إخواني الإعلاميين اتركوا التغريد عن الأخضر حتى نهاية المباراة فالتغريد بين الشوطين والأخضر متأخر بالنتيجة والكتابة بالميول المقيت بأن ذلك اللاعب المنتمي للنادي الفلاني (نكبنا) أو أن لاعبي الفريق الفلاني هم سبب (هزائمنا) معيبة جدًا في حق من يدعي أنه يفهم في تقلبات ونتائج كرة القدم، فالفوز يسجل باسم الجميع والخسارة كذلك، فعند الأخضر يجب أن تختفي جميع الألوان وتبقى راية التوحيد خفاقة، وبحول الله ستكون لنا فرحة أخرى في سلطنة عمان، ووين ما يروح الأخضر أنا وياه!
@DrKAlmulhim