DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

أسهم شركات إنتاج اللقاح تتلقى تعزيزات كبيرة بالفعل

مستثمرو أسهم لقاح كوفيد - 19 المتحمسون للغاية لا يتركون لأنفسهم مجالا كبيرا للمناورة إذا كان الطلب على جرعة اللقاح المعززة أقل من المتوقع

أسهم شركات إنتاج اللقاح تتلقى تعزيزات كبيرة بالفعل
أسهم شركات إنتاج اللقاح تتلقى تعزيزات كبيرة بالفعل
الضرر الهائل الذي لحق بالصحة العامة والاقتصاد العالمي بسبب كورونا يعني أنه حتى البلدان التي تغلبت على الفيروس سترغب غالبا في تخزين الجرعات لاستخدامها مستقبلًا (تصوير: أينك روكناب/ شاتر ستوك)
أسهم شركات إنتاج اللقاح تتلقى تعزيزات كبيرة بالفعل
الضرر الهائل الذي لحق بالصحة العامة والاقتصاد العالمي بسبب كورونا يعني أنه حتى البلدان التي تغلبت على الفيروس سترغب غالبا في تخزين الجرعات لاستخدامها مستقبلًا (تصوير: أينك روكناب/ شاتر ستوك)
* «تتوقع شركة موديرنا تحقيق ما لا يقل عن 19.2 مليار دولار من مبيعات اللقاحات هذا العام. بينما تتوقع بيونتيك وفايزر 26 مليار دولار تقريبا هذا العام»
* «تحسن حالة الصحة العامة أثر بشكل مفاجئ وأساسي على طلب السوق على اختبارات كوفيد -19»
.........................................................................................................
ما هي المدة التي سيحتاجها العالم للاستمرار في حملات التطعيم ضد فيروس كوفيد- 19؟ الجواب غير واضح. لكن في هذه الأثناء، لا يترك المستثمرون المتحمسون لأسهم شركات إنتاج اللقاحات لأنفسهم مجالًا كبيرًا للمناورة.
وقالت شركة فايزر وشريكتها بيونتيك، يوم الخميس الماضي، إنهما سيطلبان إذنًا طارئًا من المنظمين الأمريكيين لتوزيع جرعة معززة من لقاحهم. وقالت الشركتان أيضًا إنهما تطوران لقاحًا محدثًا لمكافحة متحور دلتا سريع الانتشار، وستبدآن في التجارب السريرية خلال الشهر المقبل. وارتفعت أسهم بيونتيك، صباح الجمعة، في حين انخفضت أسهم شركة موديرنا المطورة للقاحات بشكل طفيف.
وهذه أخبار جيدة للمساهمين في ظاهرها، فالحاجة إلى المزيد من اللقاحات تترجم إلى إيرادات إضافية، بعد كل شيء. ولا ينبغي أن يتفاجأ المراقبون إذا أصدرت شركة موديرنا إعلانًا مشابهًا حول الجرعات المعززة قريبًا. لكن بالنسبة للمستثمرين، تبدو الصورة أكثر ضبابية بكثير.
من جانبهم واستجابة لتلك الإعلانات، بدا المنظمون الصحيون الأمريكيون في التحدث بنبرة حذرة، وقالوا إنهم يعملون على «دراسة ما إذا كان من الضروري استخدام جرعة معززة، متى قد تكون هناك حاجة لذلك». على سبيل المثال، يرتفع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد - 19في المناطق الأمريكية ذات معدلات التطعيم المنخفضة، لكن جميع الحالات التي تطلبت دخول المستشفى تقريبًا حدثت في مرضى لم يتلقوا التطعيم.
في حين أنه من المطمئن أن صانعي الأدوية مستعدون في حالة تدهور وضع الصحة العامة حاليًا، إلا أن معضلة الجرعة المعززة تثير أسئلة جدية حول السوق الصاعدة في أسهم اللقاحات.
وتتمتع بيونتيك وموديرنا بقيمة سوقية مجمعة تبلغ حوالي 140 مليار دولار، وهم على قدم المساواة مع قيمة شركة أمجين، وهي شركة أدوية متنوعة تتوقع أن تحقق مبيعات تقارب 26 مليار دولار هذا العام.
وتبدو هذه التقييمات العالية لصانعي اللقاحات معقولة بناءً على المبيعات الحالية، حيث تتوقع شركة موديرنا تحقيق ما لا يقل عن 19.2 مليار دولار من مبيعات اللقاحات هذا العام. بينما تتوقع بيونتيك وفايزر، اللتان تشتركان في أرباح لقاحهما، مبيعات تبلغ حوالي 26 مليار دولار هذا العام. وهذه الأرقام تقف على قدم المساواة مع الأدوية الأكثر مبيعًا على الإطلاق.
لكن مستثمري التكنولوجيا الحيوية يمكن أن يكونوا من النوع الذي لا يرحم، حيث يخصصون تقييمًا ممتازًا فقط للأدوية الأكثر فاعلية والأكثر مبيعًا طالما أن النقود تنهال عليهم.
على سبيل المثال، تمت الموافقة على علاج سوفالدي لالتهاب الكبد سي التابع لشركة جيلياد ساينسز في عام 2013، وعالج الدواء المرض في الغالبية العظمى من المرضى الذين تلقوا العلاج، وحقق إيرادات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات على طول الطريق. وارتفعت الأسهم بشكل صاروخي لبعض الوقت، لكنها تراجعت مع تباطؤ المبيعات. ولم يتغير سعر السهم اليوم كثيرًا عن المستوى الذي كان عليه عند الحصول على الموافقة في 2013.
ولن تتراجع مبيعات اللقاحات فجأة وبسرعة كبيرة في نفس الوقت، حيث قامت شركة موديرنا بتأمين اتفاقيات شراء للعام المقبل، وقالت إن هناك مناقشات سارية لاتفاقيات عام 2023. ويعني الضرر الهائل الذي لحق بالصحة العامة والاقتصاد العالمي من الفيروس أنه حتى البلدان التي تغلبت على الفيروس سترغب على الأرجح في تخزين الجرعات لاستخدامها في المستقبل.
ومن الممكن أيضًا أن تؤدي تقنية الحمض النووي الريبي (RNA) المستخدمة في تطوير هذه اللقاحات إلى اكتشافات دوائية أخرى مربحة.
لكن لا ينبغي للمستثمرين أن يفترضوا أن السيناريو السعيد هو النتيجة الوحيدة الممكنة. فخلال الشهر الماضي، خفضت مختبرات أبوت المصنعة لاختبارات كوفيد -19 توقعاتها المالية لعام 2021، وقالت إن تحسن حالة الصحة العامة «أثر بشكل مفاجئ وأساسي على طلب السوق على اختبارات كوفيد -19».
وإذا اتبع الطلب على اللقاح مسارًا مشابهًا، يمكن أن تتوقع وول ستريت رد فعل سلبيًا.