DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

«ستاندرد آند بورز» تقترب من شراء «آي أتش أس ماركت» بـ44 مليار دولار

الصفقة البارزة ستجمع بين اثنين من أكبر مزودي البيانات في وول ستريت

«ستاندرد آند بورز» تقترب من شراء «آي أتش أس ماركت» بـ44 مليار دولار
«ستاندرد آند بورز» تقترب من شراء «آي أتش أس ماركت» بـ44 مليار دولار
ستاندرد آند بورز جلوبال
«ستاندرد آند بورز» تقترب من شراء «آي أتش أس ماركت» بـ44 مليار دولار
ستاندرد آند بورز جلوبال
12 %: انخفاضا في حجم عمليات الدمج والاستحواذ العالمية حتى الآن هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
«تبلغ القيمة السوقية لشركة آي أتش أس ماركت، ومقرها لندن، حوالي 37 مليار دولار. بينما تبلغ ستاندرد اند بورز حوالي 82 مليار دولار».

تقترب شركة ستاندرد آند بورز جلوبال من إبرام صفقة للاستحواذ على شركة آي أتش أس ماركت المحدودة مقابل 44 مليار دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهي صفقة تاريخية ستجمع بين اثنين من أكبر مزودي البيانات في وول ستريت.

وقالت مصادر مطلعة إن الصفقة التي ستكون بهذا السعر تقريبًا ستكون الأكبر خلال هذا العام، ويمكن الإعلان عنها في أقرب وقت ممكن، ولكن هناك دائمًا احتمال أن تنهار المحادثات في اللحظة الأخيرة.

وتبلغ القيمة السوقية لشركة آي أتش أس ماركت، ومقرها لندن، حوالي 37 مليار دولار. بينما تبلغ ستاندرد اند بورز حوالي 82 مليار دولار.

وستجمع الصفقة بين أحد أقدم الأسماء في الأسواق المالية (ستاندرد آند بورز) ووافد جديد نسبيًا على الأسواق وهي آي أتش أس ماركت. وتقدم ستاندرد آند بورز نحو 1860 خلاصة معلوماتية وافية للمستثمرين سنويًا، وتشتهر بتصنيفات السندات ومؤشرات سوق الأسهم الخاصة بها، وتعطي مؤشرات على مدى قوة الأسواق العالمية.

وتأسست أي أتش أس ماركت في عام 2016 من خلال اندماج شركتين صغيرتين، وهي تتعقب الآن ملايين نقاط البيانات في الأسواق المالية. وتمتلك برامج تستخدمها البنوك الكبرى في وول ستريت لتأمين عروض أسهم الشركات والسندات، وتتبع بيانات النقل والطاقة، ويمكن أن تقترن مع شركة ستاندرد آند بورز بلاتس للسلع.

وزادت وتيرة البيانات المالية على مدى العقدين الماضيين مع تسارع الأسواق واستبدال استراتيجيات الاستثمار القائمة على الكمبيوتر بجامعي الأسهم البشريين وتحليلاتهم المتخصصة. وأدى نجاح شركة بلومبرج، التي تم إطلاقها في الثمانينيات لتقديم عروض أسعار السندات الإلكترونية، إلى ظهور موجة من المنافسين الذين يسعون للحصول على معلومات عن السوق يمكن تحليلها وبيعها للمستثمرين المتعطشين للمعلومات.

واندمجت هذه الشركات في السنوات الأخيرة في حفنة من الشركات العملاقة، حيث يتعامل مزودو البيانات مثل ستاندرد آند بورز جلوبال وفاكت سيت مع البورصات الكبيرة المتحمسة لاستثمار بيانات التسعير الخاصة بهم، لتعويض انخفاض العمولات التجارية.

وخلال عام 2018، اشترت شرك بلاك ستون حصة أغلبية في ذراع البيانات المالية لشركة طومسون رويترز ووافقت بعد عام على بيع الشركة، بعد تغيير علامتها التجارية إلى اسم ريفنتيف.

وفي عام 2016، اشترت آي أتش أس، التي قدمت تحليلات للشركات والحكومات، شركة "ماركت" ومقرها لندن ونقلت مقرها إلى المملكة المتحدة. وعرفت هذه الصفقات باسم "الانقلاب في قطاع البيانات"، كما انتقلت العديد من الشركات الأمريكية إلى الخارج لخفض أسعارها، وتقليض معدلات الضرائب.

وتأسست ماركت في عام 2003 خارج لندن على يد لانس أوجل المدير التنفيذي السابق لشركة تي دي للأوراق المالية، وتم دعمها في أيامها الأولى من قبل مجموعة من البنوك الكبيرة المتحمسة لإطلاق بيانات تسعير شفافة في عالم غير شفاف من المشتقات الائتمانية.

وتم طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 2014، حيث جمعت 1.3 مليار دولار في طرح عام أولي أكبر من المتوقع، والذي سمح لـ 12 بنكًا في وول ستريت بما في ذلك جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا ببيع أجزاء من حصصهم.

وتولى أوجلا إدارة الشركة المندمجة في نهاية عام 2017 تقريبًا.

وفي وقت الاندماج بين آي أتش أس وماركت، بلغت القيمة السوقية المشتركة للشركتين حوالي 13 مليار دولار. واليوم، تبلغ قيمة آي أتش أس ما يقرب من ثلاثة أضعاف هذا الرقم، وهي علامة على مدى احتياج السوق للبيانات المالية.

وذكرت آي أتش أس ماركت في أواخر سبتمبر أن أرباحها في الربع الثالث ارتفعت بينما انخفضت إيراداتها مع تعافي عملائها من صدمة جائحة فيروس كورونا بسرعات متفاوتة، ومن بينهم شركات في الخدمات المالية والنقل والنفط والغاز.

وكانت الوحدة التي توفر البيانات لشركات الطاقة والوحدة التي تبيع المعلومات التقنية لمصممي المنتجات، من بين أمور أخرى، الأكثر تضرراً خلال الأزمة.

أما شرك ستاندرد آند بورز، التي انبثقت في عام 2011 عن تكتل ماكجرو هي، وفي عام 2016 باعت الشركة جي دي باور، وهي شركة تسويق كانت معروفة بالتصنيفات التي تصدرها عن مدى رضا العملاء، قبل تغيير علامتها التجارية على يد ماكجرو هيل فاينانشيال.

وارتفعت عائدات ستاندرد آند بورز بنسبة 9٪ في الربع الثالث، حيث حققت انتعاشًا في جميع أقسامها وخاصة في مجال التصنيف، وهو الأكبر. واستفادت الشركة مع ارتفاع إصدار السندات وانخفاض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. لكن ورغم ذلك فقد انخفضت أرباح الشركة هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

وبوصولها إلى مبلغ الـ44 مليار دولار، ستكون صفقة شراء ستاندرد آند بورز لآي أتش أس ماركت الأكبر هذا العام على مستوى العالم، وفقًا لبيانات شركة ديالةجيك، متصدرة كل من صفقة شركة نيفيدا لشراء مصمم الرقائق آرم القابضة بقيمة 40 مليار دولار، وصفقة نيبون تلغراف آند تليفون للاستحواذ على شركة تابعة بحوالي 40 مليار دولار.

انخفض حجم عمليات الدمج والاستحواذ العالمية حتى الآن هذا العام بنسبة 12٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع انخفاض حصة الولايات المتحدة بنسبة 28٪، بعد أن أجبر الوباء الشركات على الاهتمام بأعمالها الخاصة.

وتوقفت الصفقات في الربع الثاني لكنها عادت بقوة منذ أواخر الصيف، لا سيما بين شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية.

ومثلما كان الحال في السنوات السابقة، كان قطاع التكنولوجيا إلى حد بعيد أكثر القطاعات نشاطًا من حيث عمليات الاندماج والاستحواذ، حيث بلغت قيمة الصفقات 669 مليار دولار حتى الآن.

ومع انتعاش سوق الأسهم، يستخدم العديد من المستحوذين أسهمهم ذات القيمة العالية كعملة، مما أدى إلى تدفق الاستثمار بشكل مستمر لجميع صفقات الأسهم في الأسابيع الأخيرة.

ختامًا، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن شركة سيلز فورس دوت كوم تجري محادثات لشراء شركة سلاك تكنولوجيز، وستدفع سيلز فورس أكثر من 17 مليار دولار (القيمة السوقية لسلاك تكنولوجيز) للإتمام الصفقة.