DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

شعبية ترامب ترتفع خلال أزمة كورونا

رغم المنافسة المحتدمة بينه وبين بايدن

شعبية ترامب ترتفع خلال أزمة كورونا
شعبية ترامب ترتفع خلال أزمة كورونا
يشعر كثير من الأمريكيين بالرضا عن تعامل الرئيس ترامب مع أزمة الفيروس
شعبية ترامب ترتفع خلال أزمة كورونا
يشعر كثير من الأمريكيين بالرضا عن تعامل الرئيس ترامب مع أزمة الفيروس
49 % من المشاركين في استطلاع مجلة إيكونوميست/‏ يوجوف أكدوا رضاهم عن أداء ترامب بعد التصدي لأزمة فيروس «كوفيد - 19 »
يتبنى المزيد من الأمريكيين نظرة إيجابية تجاه قيادة الرئيس دونالد ترامب لأزمة وباء فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد إطلاقه بعض تدابير التحفيز الاقتصادي، التي تصل أو تقارب أعلى مستويات الدعم الحكومي على الإطلاق.
وارتفع مستوى رضا الجمهور الأمريكي على أداء ترامب بعد تفشي الفيروس بنسبة 8 نقاط مئوية في استطلاعات مجلة «إيكونوميست/‏ يوجوف» Economist/‏YouGov الأسبوعية على مدار شهر مارس الماضي؛ ليقف عند حد الـ49٪ موافقة في الاستطلاع الذي انتهى يوم الثلاثاء الماضي، وبقاء 44٪ راضين، والبقية لا رأي لهم.
ووجدت استطلاعات لمؤسسة جالوب Gallup أيضًا أن نسبة الموافقة على الأداء الإجمالي لترامب بلغت 49٪، وذلك في استطلاع الرأي الذي انتهى يوم الأحد الماضي، مسجلًا بذلك ارتفاعًا قياسيًا عن آخر رقم سجّله في استطلاع لنفس المؤسسة تمّ في وقت سابق من هذا العام، عندما كان مجلس الشيوخ يقوم بمساءلته بهدف عزله.
أيضًا ارتفعت الموافقة على أداء الرئيس الأمريكي إلى 45٪، في استطلاع مركز بيو للأبحاث Pew Research Center، الذي نُشر يوم الخميس الماضي؛ ليسجل ترامب بذلك أعلى رقم له في استطلاعات المركز منذ أوائل عام 2017.
وحسب متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة ريل كلير بولتيكس Real Clear Politics فإن نسبة الموافقة على أداء ترامب تبلغ 47٪، لتقف بذلك عند أو بالقرب من أعلى مستوى مسجل لها في بيانات الشركة، مع رفض أقل من 50٪ بقليل.
ويحتشد الأمريكيون عادة خلف رئيسهم خلال أزمة وطنية. وفي هذه الحالة، وجدت بعض الاستطلاعات أن الأمريكيين متفائلون ولكنهم ليسوا واثقين تمامًا من أن الإدارة يمكنها تجاوز الأزمة.
وقال حوالي 20٪ من الموافقين إنهم راضون عن تعامل ترامب مع تفشي المرض في آخر استطلاع أجرته مجلة الإيكونوميست، ولكنهم اختاروا «غير مرتاحين» أو «غير متأكدين» عند سؤالهم عما إذا كان يمكن لترامب «التعامل بحكمة» مع الأزمة.
وقال ديفيد وينستون David Winston، خبير استطلاعات الرأي والإستراتيجي الجمهوري عن ذلك: «عندما تكون في منتصف أزمة، يشعر الشعب برغبة في التراجع عن وجهات النظر الشخصية السابقة وإعطاء الرئيس فرصة، وذلك ينطبق على أي رئيس وليس فقط ترامب».
وأضاف إنه بخلاف المؤيدين الأساسيين لكل حزب فإن الأمريكيين في ذلك التوقيت لا يفكرون سياسيًا، ولكنهم يشعرون بالتهديد الشخصي، وهذه ليست معادلة ديناميكية يمكن حسابها بالطريقة السياسية.
وفي الوقت الحالي قد يدعم الأمريكيون ترامب دون إجراء أي تغيير في نظرتهم السياسية الأوسع، أو وجود تأثير مباشر على قرارات التصويت.
على الجانب الآخر، وصف ستانلي غرينبرغ Stanley Greenber، وهو خبير استقصائي ديمقراطي، الزيادة في تصنيفات ترامب بأنها «متواضعة»، مضيفًا: «تكون تلك الزيادة حقيقية عندما يتمكّن ترامب من احتواء الدولة، ولكنه حتى الآن لم يحشد البلد في صفّه». وتدعم بعض استطلاعات الرأي فكرة أن تقييمات ترامب التي ارتفعت مؤخرًا لا تعني بالضرورة تغيّر وجهات النظر الأساسية عنه أو رأي الجمهور في إعادة انتخابه، على الأقل حتى الآن.
أيضًا تفوق منافس الرئيس الديمقراطي المتوقع، جو بايدن Joe Biden على ترامب بنحو 4 نقاط مئوية في الاستطلاعات الاختبارية، التي تمت خلال شهر مارس في مجلة إيكونوميست/‏ يوجوف، قبل أن يتم تسليط الضوء على إنجازات ترامب في أزمة فيروس كورونا.
وأظهرت بعض الاستطلاعات فارقًا أوسع بين ترامب ومنافسه، حيث تفوق بايدن بـ9 نقاط في استطلاع أجرته وول ستريت جورنال، وإن بي سي نيوز في وقت سابق من هذا الشهر.
يجدر بالذكر هنا أنه في فترة سابقة من قصف بيرل هاربور الذي تم في عام 1941، وحتى خلال الهجمات الإرهابية التي تمت في 11 سبتمبر 2001، حصل رؤساء أمريكا حينها على زيادة قدرها 10 نقاط أو أكثر في تقييمات موافقتهم وسط الأزمات.
ووجد استطلاع لمؤسسة جالوب وقتها أن تصنيف الرئيس الراحل كينيدي ارتفع بمقدار 13 نقطة خلال أزمة الصواريخ الكوبية، كما ارتفع تصنيف الرئيس كارتر بعد اختطاف الرهائن الأمريكيين في إيران، وفي كلتا الحالتين، استمرت المؤشرات الإيجابية للرؤساء في الاستطلاعات لأشهر تالية.
ولكن على الجانب الآخر جعلت النزعات الحزبية المتزايدة في الاستطلاعات مثل هذه الزيادات الكبيرة أقل شيوعًا، حيث لا يحصل الرؤساء الآن على دعم كبير من أعضاء الحزب المعارض.
وأفادت جالوب أن أكبر زيادات للرئيس السابق باراك أوباما وترامب ـ على حد سواء ـ كانت بنحو 7 نقاط مئوية فقط، وحدثت لأوباما بعد أن قتلت القوات الأمريكية أسامة بن لادن في عام 2011، ولترامب بعد انتهاء إغلاق الحكومة في عام 2019.