مطلق العساف السهلي

معالي الوزير .. جمعيات خيرية ولكن

صدق المثل الشعبي: (اختلط الحابل بالنابل) بمعنى لا تعرف الصدق من الخطأ وهذا ما نراه ونسمعه وما يقوم به البعض من الجمعيات التي تحمل الاسم الخيري على غرار الجمعيات الخيرية الثابتة الصادقة الخيرة ذات العمل الانساني الصادق. جاءت هذه الجمعيات أو من يعمل بها في ظل شعار هذا الوطن وأهله "الدنيا بخير" شعار يدل على التكاتف والتكافل والتعاون والمساعدة والمساهمة والمساندة من أجل تقديم عمل خيري أو مشروع له أهداف وطموحات وتواصل خيري. ذهلت وأنا أتابع أحد المواقع بخبر ولقاءات حول جمع ما يربو على أكثر من 100 مليون ريال من حملات ودعايات وجمعيات وهمية ومن أشخاص لهم تمثيل وقدرة عجيبة على إقناع وإيهام الكثير بأن هذا عمل انساني واجتماعي والقصد خيري وهو جمع ومساندة جهات لها أياد غير نظيفة والخطر منها على الوطن والمواطن والمقيم. وللأسف هذه الجمعيات المتعددة وذات الأسماء المتنوعة والأهداف المختلفة أصبحت كثيرة جدا، وتعمل في مجالات عدة وهي مرخصة من وزارة الشئون الاجتماعية.ومن هذه الاسطر هل يسمح لي معالي وزير الشئون الاجتماعية الأستاذ يوسف العثيمين الذي له دور فعال في نجاح وإنجاز وخطة الوزارة في أمور اجتماعية متعددة من صرف ومساندة وتكافل وضمان وحماية. الآن الادارة المسؤولة عن الجمعيات والتراخيص مازالت تحبو وليس هناك مبررات ومازالت كما هي ما قبل سنوات ماضية مجرد اصدار تراخيص واكمال الشروط دون مراقبة أو متابعة أو اشراف أو معاينة. هذه الجمعيات لها ايجابيات ونشاط انساني واجتماعي وترابط وتوثيق وخدمة لكل مواطن البعض منها يسير في مسار ناجح وانجاز واضح والبعض يمارس أعماله وأهدافه غير النظامية، وهنا يتساءل الكل: هل هناك رقابة أو متابعة دائمة؟ هل تغيرت الوجوه والمسئولون؟ وهل أوجدت آلية من تحديث وترتيب وتنسيق؟ لم أر ذلك. إنها بحاجة يا معالي الوزير، ليس لتقارير مالية أو ادارية، بل أكبر وأوسع من رقابة ومسئولية ولكل جمعية خطة ومسار ونشاط. وهل موظفو الادارة لهم القدرة على القيام بهذه الآلية؟ إننا في وقت يحتاج الى مثل هذه الامور والوقوف أمام العقول التي تستثمر العقول الطيبة الصادقة الوفية المخلصة للوطن.هل أحظى بمتابعة هذا من معاليكم؟ وهل من زيارة ميدانية للبعض من هذه الجمعيات؟ كما آمل ان يكون هناك مركز لاستقبال الاثاث والامتعة وغيرها حتى تظل الاعمال الخيرية في آياد أمينة.والوزير العثيمين مواطن ومخلص وله حضور، نحن في انتظار معاليه من توجيه ومتابعة ولابد من التغيير والفحص والتدقيق في الترخيص والعمل والانجاز مثل هذه الجمعيات والبعض منها للاستفادة الشخصية باسم أعمال الخير.** الزامل والغرب .. وهذا السؤالصديق الجميع ورجل الأعمال العصامي الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس الغرف التجارية والغرفة التجارية بالرياض .. عرفته مسئولا ومحبا للجميع ورجل أعمال ومن بيت تجارة لها نشاط ودعم وانجاز في الاقتصاد السعودي. تولى غرفة الرياض انتخابا، لكن يظل هناك سؤال مهم جدا ويهم كل مواطن ومن أجل خدمة الوطن والمواطن: هل تفرغ وطلب اعادة الهيكلة الخاصة باللجان التي لها ارتباط مباشر مع المواطن مثل الاستقدام التي لم تتغير أو تعمل جديدا بل لمصالحها من مكاتب استقدام وضررها اكثر؟ ولجنة المقاولين التي يتسابق الكثير في العضوية من أجل البروز ولجان أخرى آمل التغيير والدراسة ومعرفة الاحتياجات والواجبات ومراعاة مصالح المواطن ذي الدخل المتوسط..كما ان الإعلام في الغرف والرياض لا جديد لا متابعة ولا تقديم نشاط إعلامي اقتصادي وعلاقة مع رجال الإعلام. إنها رسالة للغالي الزامل فهل تحظى باهتمام؟