كان اللقاء الأخير مفعما بالحيوية الفنية والحوار الودي، فقد شاهدنا أعمالا للفنان المضيف «الحمد» ولثلاثة من الحاضرين هم يوسف السالم ومحمد أبو حميدة وخالد السليمان والثلاثة لهم بعض المشاركات لكنهم يسعون إلى تطوير أدواتهم الفنية وفق مواصلتهم الرسم والاستفادة من آراء ومناقشات بعض زملائهم الفنانين، ومن ذلك هذا الملتقى الذي يحرصون على حضوره.
كما كان اللقاء مناسبة للتواصل مع الفنان احمد السبت الذي يعاني من بعض المشاكل الصحية، وكان ضيفا دائما على الملتقى خلال الأعوام السابقة، ضمن نقاشات الجلسة الإشكالات الفنية التي تواجه بعض الفنانين والعروض الفنية المحدودة في الأحساء ومع حضور مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الفنان يوسف الخميس كان الحوار والسعي لتذليل الصعوبات.
في الاعمال التي تم استعراضها يتوجه محمد أبو حميدة الى رسم الشخصيات ونقل بعض الصور، ودراسات الوجوه بأقلام الرصاص وهو يجيد ويحقق نتائج جيدة في ذلك خاصة عندما يرسم بعض الشخصيات المعروفة، اما يوسف السالم فمحاولاته بألوان الباستيل تحقق نتائج جيدة وهو يرسم موضوع الجمال على سبيل المثال متجاوزا أعماله السابقة في التعبير والايجاز، كما يسعى خالد السليمان الى حالة تعبير من خلال الرسم بأقلام الرصاص أيضا.
اللقاء وبأسمائه الحاضرة يجدد لقاءات الفنانين خارج المؤسسة الفنية التي غالبا ما يلتقون في مناسباتها خاصة المعارض الفنية على نحو سريع وهو أيضا فرصة للحوار الودي والأخوي بين الفنانين.. حضر اللقاء الذي يحرص الفنان محمد الحمد على تنظيمه منذ أعوام الفنان عبدالحميد البقشي وعبدالمنعم السليمان ويوسف الخميس ويوسف القضيب ويوسف السالم وعلي الليلي وعلي الدقاش وصالح القريع بجانب الفنانين الذين تم استعراض أعمالهم الفنية.
[email protected]