صفاء قره محمد - بيروت

تتوالى المواقف الشاجبة لسيطرة «حزب الله» على لبنان، مع المطالبة بـ«لبننة» الاستحقاق الرئاسي، وعودة البلد لحضنها العربي والدولي.

وشدد النائب عن حزب «القوات اللبنانية» غسان حاصباني عبر «تويتر»، على أن «من يعطل انتخاب الرئيس لا يمكنه اتهام غيره بتعطيل الانتخابات البلدية».

وأضاف: صرفت الحكومة مئات الملايين من حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي، من دون قانون في مجلس النواب، يمكنها إضافة 9 ملايين دولار لتمويل الانتخابات البلدية والاختيارية بالطريقة عينها.

الحوار بديل التشنج والشدّ

اعتبر عضو كتلة «الكتائب» النائب الياس حنكش أن الكتائب لم ترفض يومًا أي دعوة لحوار أو لقاء؛ لأن البديل عنه هو التشنج والمشاكل وشدّ العصب، معتبرًا أن الحوار والتلاقي أساسي وفي صلب العمل الوطني، ولا نعتقد أن أحدًا يمكنه رفض الدعوة.

وأوضح: الاتفاق على اسم مرشح للرئاسة شأن النواب والكتل النيابية، فالانتخابات الرئاسية هي عملية ديمقراطية انتخابية وليس بالضرورة أن تكون توافقية، وعلى رئيس المجلس النيابي الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس، فهم يقولون إن المشكلة هي بالنواب الموارنة.

عضو كتلة «الكتائب» اللبنانية النائب الياس حنكش - اليوم

رأس الدولة اللبنانية «ماروني»

استطرد حنكش قائلًا: صحيح أن الرئيس «ماروني»، ولكنه هو رأس الدولة اللبنانية، وهناك فريق بأكمله ينتظر إشارات دولية لاتخاذ قراراته، ونحن أمام فرصة لـ«لبننة الاستحقاق» وإعادة لبنان إلى حضنه العربي والدولي، كما نحن بحاجة إلى البدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي؛ لأننا اليوم نحصل على جائزة «أسوأ إدارة للبلد».

وأكد أن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري لإعادة لبنان على السكة الصحيحة، وأكد أن على الرئيس معالجة الإشكالية الكبيرة في لبنان وهي السيادة وموضوع السلاح، من أجل إرسال إشارات إيجابية للخارج، وإعادة لبنان إلى محطيه العربي والدولي.

وتابع: «من السهل النهوض بلبنان، فبمجرد تأمين البيئة المناسبة للأعمال يستطيع الشباب اللبناني التفكير بتطوير حياته وتحسينها، وبمجرد القيام بالإصلاحات يمكننا إعادة لبنان إلى الخارطة السياحية وتشجيع الاستثمارات».