تعرض أعضاء مجلس الدولة الليبي لتهديدات من حركة الإخوان الإرهابية منذ تصويتهم على التعديل الدستوري الذي يمهد الطريق لإقامة الانتخابات.
وقال السياسي والدبلوماسي الليبي د. رمضان البحباح: لا يروق لأعضاء وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي عودة الاستقرار إلى البلاد عن طريق إقامة الانتخابات لذلك يهددون أعضاء مجلسي النواب والدولة لعرقلة التصويت على التعديل الدستوري الذي ينجز القاعدة التي تقام بناء عليها الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأشار عضو مجلس الدولة الليبي خليفة المدغيو، إلى تنظيم مظاهرات أمام القاعة التي شهدت الاجتماع الأخير للمجلس، إضافة إلى تهديد الأعضاء المؤيدين للتعديل الدستوري، مؤكدا أن من يفعل ذلك يسعى لبقاء البلاد في حالة الانسداد السياسي.
تهديد أعضاء مجلس الدولة
وأشار المدغيو إلى أن التهديدات ضد الأعضاء وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، ما نعتبره تعديا واضحا على الديمقراطية وحرية الرأي.
وقال: هذه المجموعات تمارس أعمال البلطجة تحت مسمى الثورة، مدفوعة من جهات هي طرف في الأزمة، وتعترض على المضي قدما في إجراء الانتخابات وتغيير السلطة التنفيذية.
بدورها، أكدت عضو مجلس الدولة الليبي نجاة شرف الدين، صحة وقانونية الجلسة لكونها عاجلة لا ينطبق عليها العامل الزمني المحدد لتوافر النصاب القانوني، ما يجعل الموافقة على التعديل نافذة بشكل رسمي.