مطلق العنزي

بسام جرار، شيخ سوء فلسطيني، يتاجر بالدين، ويشتري بآيات الله ثمنا قليلا، واستخدم الدين لحساب حزب الإخوان، وغطاء لدنيويتهم وعشقهم الجنوني للسلطة.

بعد حظر حزب الإخوان شن جرار حملة شعوبية عدوانية على الدول الخليجية، وكال تهما ملفقة، واستدعى اختلاقات شعوبية معادية للأمة.

وترك جرار العنان لنفسه المريضة، وبأسلوب بلطجية الحارات، وبلغة جسد ذات إيماءات خبيثة مسيئة لدول الخليج وشعوبها بزعم الدفاع عن الدين، لكنه، في نفس الوقت يمجد تركيا، حتى وإن كانت تشرع العلمانية والرذائل والمواخير والشذوذ المقزز وزواجات الشواذ العلنية وعلاقات حميمة مع إسرائيل. ويوحي، وهو كذوب، بأن كل ما يقوله من شتم للخليج وتمجيد الإخوان وتركيا هو جوهر الدين والعقيدة.

ويمارس شيخ السوء في المنبر استعراضات هستيرية مسرحية شتامة ووقحة، ربما لأنه يوجه كلامه لجمهور أكثر ما يشتاق لشتم الخليج والخليجيين. ويمعن بالقذف والسباب. وكل هذا الفجور يتدفق باسم الله.

أفنى شيخ السوء سنينًا طوالًا من عمره في حكاية تنبؤات «حساب الجمل» وزوال إسرائيل عام 2022م، وأخضع آيات الله وقرآن الأمة لهذه الخزعبلات، وعيش المساكين والمراهقين والمنهوبة أرضهم، في وهم خداع، وجعلهم طوال السنين العجاف، يحلمون أن لو يغمضوا أعينهم، وتطوى الأيام والليالي، فيجدون أنفسهم في عام 2022 كي يعيشوا زوال إسرائيل وأمجاد النصر. والمؤلم أن مئات آلاف الفلسطينيين والعرب قد غابوا في اللحود، وهم يغصون بحسرة، ولن يحضروا حفل إذلال الإسرائيليين الذين سيخوضون المتوسط سباحة طلبا للنجاة.

ومع اقتراب عام 2022، اضطر جرار في مقابلة صحفية، أن يقول، منكسرا ومتلونا ومخادعا، إن النبوءة التي روجها سنينًا، مجرد «احتمال»، مع أنه كان يحدد توقيت زوال إسرائيل بالأشهر. ولم يعترف بأنه كان خداعا أثيما ويوزع الأوهام على أفئدة عطشى.

وكي نعرف أن جرارا يتاجر بالدين، أفتى لمنظمة «حماس» بجواز التعامل مع ملالي إيران جلبا لـ «المصلحة السياسية» كما قال، وحتى إن كان ملالي إيران يشتمون الصحابة ويطعنون بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفرون الأمة، لكنه في نفس الوقت يحرم على المملكة ودول الخليج العمل من أجل مصالحها السياسية. وهذه آية المنافقين وعلاماتهم، ثم أن جهله بالتحليل السياسي لا يقل عن مستوى تنكره لأخلاق الإسلام ووقار الدين.

* وتر

منابر الدين مسارح

وآيات الله تباع في المزادات الحزبية

إذ الشتم من شرائع الله..

وترويح لأنفس مريضة..

@malanzi3