أمجاد سند - الدمام

يُعرف تأخر الإنجاب بأنه عدم حصول حمل بين الزوجين بعد محاولة إنجاب لمدة عام واحد على الأقل، ومع التقدم الحالي في طرق وأساليب العلاج أصبح يمكن علاج العقم بإذن الله وتوفيقه، وقال استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم، د. سعد الرشيدي: لا يفضل عمل أي فحص يختص بالإنجاب إلا بعد مرور عام من المحاولة إلا في حالات طبية معينة، مثل: دوالي الخصية للشباب ما قبل البلوغ، أو عند المرضى الذين تعرضوا لعلاج كيميائي أو إشعاعي أو عمليات جراحية في الخصية، أو في حالات أمراض وراثية معينة يحددها الطبيب المختص.

‏وأضاف: حسب منظمة WHO فإن هناك 48 مليون زوج وزوجة حول العالم مصابون بتأخر الإنجاب، ومحليا لم أجد مرجعا موثوقا للإحصاء، والدراسات متطورة ومتقدمة في هذا المجال وأصبحت تركز على علاج الحالات المعقدة وبحث أسبابها، ودراسة فعالية العلاجات المتقدمة مثل أطفال الأنابيب وغيرها، فعلى سبيل المثال يوجد فحص من خلاله قد يساعد الطبيب في أن يوجه المريض للإجراء الصحيح في طريقة الإنجاب المتقدم كأطفال الأنابيب والتلقيح المجهري.

وتابع: في المملكة -بفضل من الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة-، هناك تطور كبير في مراكز الإنجاب المواكبة لجميع الطرق الحديثة والمتقدمة، وأصبح من الممكن عمل أي إجراء طبي أو جراحي متقدم هنا ودون الحاجة إلى السفر.

‏وقدم د. الرشيدي عددا من الوصايا لتجنب العقم، قائلا: «عليك المحافظة على الوزن المثالي والتغذية الصحية المتوازنة، والابتعاد عن التدخين، وتجنب الجلوس في «الجاكوزي» الساخن لفترات طويلة، وتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، وتناول الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة الطبيعية، مثل: الأسماك والفواكه والمكسرات بكميات معتدلة، وللمرضى الذين تقرر لهم العلاج الإشعاعي أو الكيميائي -شفاهم الله- ينصح بعمل تجميد للحيوانات المنوية قبل العلاج».