أشواق القحطاني.. سفيرة الإنسانية التي أعادت الحياة للأطفال المنكوبين

مجسدة معاني الإنسانية وأخلاق شعب المملكة الطيبة، ترابط أشواق القحطاني على الحدود السورية ضمن وفد طبي في مهمة لإعادة السمع لفاقديه من الأطفال الذين لا يزالون يستقبلون الحياة.
وخلال أيام من الجهد المضني استمرت أشواق بنت علي القحطاني في إعادة السمع للأطفال، حافرة البهحة في قلوبهم وذويهم، ومعيدة لهم الحياة التي كانوا يفتقدونها.

تطوع إنساني

ممثلة عن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود ومركز الملك عبدالله الطبي للأذن تطوعت أخصائية التخاطب أشواق القحطاني مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتعمل القحطاني مع المركز في المشروع الطبي التطوعي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة والذي يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الطبية التطوعية.
وانتقلت إلى الحدود السورية مع تركيا لتسهم مع فريق المركز في إعادة السمع لكثير من الأطفال السوريين الذين لا حول لهم في علاج ضعف سمعهم.

أثر عالمي

في عدد من الفيديوهات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر أشواق القحطاني مع أطفال ساعدت في إعادة السمع لهم، ويبدو عليهم السعادة فيما يوجه ذويهم الشكر لها وللمملكة مع دعاء للقيادة والشعب السعودي بالخير.
كما يظهر على وجوه الأطفال سعادة خاصة تظهر في ابتساماتهم، وكذلك فرحة أسرهم بعودة السمع لهم وهم لا يزالون يستقبلون الحياة.
وفي فيديو مصور يظهر أحد السوريين من الشمال ليعلن أن إحدى الأسر قرروا تسمية ابنتهم الرضيعة أشواق تيمنًا باسم أشواق القحطاني التي ساهمت في علاج الأطفال في مكان سكنهم.

تحذير من الانتحال

مع النجاح الإنساني والأثر الكبير الذي تتركه أشواق القحطاني، اتجه بعض السارقين لانتحال شخصيتها وإنشاء حسابات مزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذرت أشواق القحطاني من تلك الحسابات المزورة، حتى لا ينخدع بها احد، وأكدت أنها لا تريد شهرة أو أضواء، وإنما تسعى أن تكون سببًا لفرحة من تعالحهم.