د ب أ - بغداد

أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس، تسليم وزارة الخارجية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار 17 ألفا و338 قطعة أثرية تم استردادها هذا العام تكاد تكون جميعا من الولايات المتحدة.

ووزعت القطع الأثرية المستردة بواقع 17 ألفا و321 من الولايات المتحدة، وتسع قطع من اليابان، وسبع من هولندا وقطعة واحدة من إيطاليا، وتعود لحقب زمنية تتراوح بين 4500-3700 عاما تم تهريبها من خلال التنقيب العشوائي بينها لوح كلكامش.

وأكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، أن الآثار المستلمة «جزء من ذاكرة العراق وهويته الوطنية ولها أهمية ثقافية كبيرة تتعلق بالهوية العراقية وهي أكبر عملية استرداد للآثار العراقية المهربة».

ومن المنتظر أن تعرض وزارة الثقافة والسياحة والآثار القطع الجديدة في أجنحة المتحف الوطني والسماح للجمهور بزيارة المتحف الذي يضم كنوز الآثار العراقية على مر العصور.