سجل طبيبا الأسنان د. تركي الفريدي ود. إلهام الشلوة ابتكارًا سعوديًا جديدًا لتركيبة أساسية لغسول الفم MicroMyrrh، وتم توثيقه دوليًا مع حماية جميع تفاصيل البراءة وحقوق الملكية الفكرية عبر تقنية «البلوكتشين».
وقال د. الفريدي إن الابتكار عبارة عن غسول مطهر للفم، فكثير منا يستعمل غسول الفم دائمًا لتطهيره وتعقيمه، والقضاء على الروائح، وللمحافظة على صحة اللثة والأسنان، وكان الناس في السابق يستعملون «المُرة» من الطب الشعبي، عن طريق وضعها في الماء ثم استخدامها كغسول للفم، ويُعد ذلك طبًا شعبيًا بحتًا ليس مبنيًا على دراسات، ويستخدم بكميات غير مدروسة.
وتابع: من هنا جاءتنا الفكرة بدمج الطب الشعبي مع الحديث، بحيث نعمل مزيجًا بينهما ونخرج بمنتج جديد تكون خلاصته أو مادته الأساسية من منتج شعبي وطبيعي، ولكن بشكل مقنن وليس عشوائيًا، بل مبني على دراسات وأبحاث وأسس علمية ونتائج وكميات معينة، واستخدامات محددة.
وأشار إلى أن الابتكار حصل على 3 شهادات لحفظ الحقوق الملكية الفكرية وتسجيلها عبر تقنية «البلوكتشين»، وشهادة الاتحاد الأوروبي لبراءة الابتكار، وشهادة أخرى من الصين، وأضاف: نسعى حاليًا إلى الحصول على براءة الابتكار وحفظ الحقوق الملكية والفكرية من داخل المملكة.
أما د. الشلوة فقالت: بدأنا العمل في الفكرة الأساسية قبل قرابة العام، فدرسنا الأبحاث السابقة في هذا الموضوع، واطلعنا على أبحاث كثيرة أُعدت عن غسول الفم بالمُرة ومقارنتها بغسولات الفم العادية، ووصلنا إلى نتيجة مفادها أن غسول الفم بـ«المُرة» أو عندما يقوم الفرد بالمضمضة بها، تكون نتائج علاج التهابات اللثة أفضل من غيرها، لكن ما توصلنا إليه أيضًا أن «المُرة» المستعملة ليست على مقاييس محددة، إذ يقوم البعض بأخذها من الأسواق الشعبية ونقعها في الماء والمضمضة بها، لكن ما الكمية المطلوبة؟ وأي مكان يمكن شراؤها منه؟ ليست هناك تفاصيل، فلجأنا إلى أبحاث أخرى في الصيدلة.
واستكملت حديثها قائلة: توصلنا إلى أبحاث أخرى تؤكد أن من عيوب «المرة» أنها تجعل الأسنان صفراء في بعض الأحيان، ومن خلال إضافة بعض المواد لتركيبتنا وجدنا حلاً لذلك، بجعل الغسول من مادة معقمة وأخرى تمنح الفم رائحة طيبة.
وأوضحت أن أغلب غسولات الأسنان تكون من شركات أجنبية، والهدف هنا أن يكون هناك منتج سعودي الصنع، وقالت: لا نفكر في بيع فكرة المنتج لمصانع خارجية، فما المانع من تكوين مصنع لدينا بالمملكة، والبدء في التصنيع هنا والبيع هنا.
وقال د. الفريدي إن الابتكار عبارة عن غسول مطهر للفم، فكثير منا يستعمل غسول الفم دائمًا لتطهيره وتعقيمه، والقضاء على الروائح، وللمحافظة على صحة اللثة والأسنان، وكان الناس في السابق يستعملون «المُرة» من الطب الشعبي، عن طريق وضعها في الماء ثم استخدامها كغسول للفم، ويُعد ذلك طبًا شعبيًا بحتًا ليس مبنيًا على دراسات، ويستخدم بكميات غير مدروسة.
وتابع: من هنا جاءتنا الفكرة بدمج الطب الشعبي مع الحديث، بحيث نعمل مزيجًا بينهما ونخرج بمنتج جديد تكون خلاصته أو مادته الأساسية من منتج شعبي وطبيعي، ولكن بشكل مقنن وليس عشوائيًا، بل مبني على دراسات وأبحاث وأسس علمية ونتائج وكميات معينة، واستخدامات محددة.
وأشار إلى أن الابتكار حصل على 3 شهادات لحفظ الحقوق الملكية الفكرية وتسجيلها عبر تقنية «البلوكتشين»، وشهادة الاتحاد الأوروبي لبراءة الابتكار، وشهادة أخرى من الصين، وأضاف: نسعى حاليًا إلى الحصول على براءة الابتكار وحفظ الحقوق الملكية والفكرية من داخل المملكة.
أما د. الشلوة فقالت: بدأنا العمل في الفكرة الأساسية قبل قرابة العام، فدرسنا الأبحاث السابقة في هذا الموضوع، واطلعنا على أبحاث كثيرة أُعدت عن غسول الفم بالمُرة ومقارنتها بغسولات الفم العادية، ووصلنا إلى نتيجة مفادها أن غسول الفم بـ«المُرة» أو عندما يقوم الفرد بالمضمضة بها، تكون نتائج علاج التهابات اللثة أفضل من غيرها، لكن ما توصلنا إليه أيضًا أن «المُرة» المستعملة ليست على مقاييس محددة، إذ يقوم البعض بأخذها من الأسواق الشعبية ونقعها في الماء والمضمضة بها، لكن ما الكمية المطلوبة؟ وأي مكان يمكن شراؤها منه؟ ليست هناك تفاصيل، فلجأنا إلى أبحاث أخرى في الصيدلة.
واستكملت حديثها قائلة: توصلنا إلى أبحاث أخرى تؤكد أن من عيوب «المرة» أنها تجعل الأسنان صفراء في بعض الأحيان، ومن خلال إضافة بعض المواد لتركيبتنا وجدنا حلاً لذلك، بجعل الغسول من مادة معقمة وأخرى تمنح الفم رائحة طيبة.
وأوضحت أن أغلب غسولات الأسنان تكون من شركات أجنبية، والهدف هنا أن يكون هناك منتج سعودي الصنع، وقالت: لا نفكر في بيع فكرة المنتج لمصانع خارجية، فما المانع من تكوين مصنع لدينا بالمملكة، والبدء في التصنيع هنا والبيع هنا.