كلمة اليوم

* الارتقاء بمستوى جودة الحياة إجمالا وبالتالي التركيز على أدق الجوانب التي من شأنها تحقيق هذا المفهوم يأتي ضمن الاستراتيجيات الأساسية التي ترسم ملامح المنصة التي تنطلق منها آفاق رؤية المملكة 2030 وطموحاتها وغاياتها ومستهدفاتها، وتأتي الرياضة في مقدمة المشاريع التي قررت رؤية المملكة إعادة تقييم مفاهيمها وتطوير إمكانياتها والتوسع في حجم وجودها في حياة الفرد والمجتمع، لكي تكون جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية، ومحورا يرتبط بمختلف مفاهيم التعليم والثقافة والتطور.

* حين نعود لما ذكره ‏سمو وزير الرياضة بأن رياضتنا افتقدت في فترة سابقة التوسع في الألعاب وهذا للأسف تسبب في ضياع المواهب، والحمد لله جاءت رؤية المملكة 2030 لخدمة هذا الجانب من خلال تعزيز ونشر الرياضات.. نحن هنا أمام مشهد يؤكد اهتمام رؤية المملكة بأدق التفاصيل التي من شأنها تنمية الإبداع وصقل المواهب ورفع كفاءتها وتسخير كافة السبل لتحقيق هذه الأهداف.

* تأكيد سمو وزير الرياضة أن المملكة أصبحت قبلة لكافة المنافسات الرياضية العالمية، وكيف أن المملكة استطاعت إثبات قدرتها على تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات العالمية بأعلى المعايير، هذه التصريحات لسمو وزير الرياضة تأتي كدلالة أخرى على مدى التطوير الشامل الذي جاءت به رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي على المستوى الترفيهي والاحترافي والاستثماري على حد سواء.

* وجود المواد الرياضية في مدارس البنات والبنين على حد سواء، كذلك التركيز على وجود الصالات والأندية الرياضية التي تخدم الجنسين في مختلف مناطق المملكة وتسهيل كل الإجراءات المعنية بذلك، أيضا تطوير تصاميم الأحياء والمدن بصور تعزز انتشار ثقافة المشي، جميعها إصلاحات مرتبطة بمشاريع 2030 التي تحرص على أن تكون الرياضة جزءا من السلوك اليومي للفرد، وأن تجد مختلف المواهب فرصة للإبداع وأن يتم الارتقاء بمفهوم المنافسة الرياضية لأقصى مدى بما يعانق طموح الرؤية وعنان السماء.