أمجاد سند - الدمام

أوصى الخبير والباحث بمجال السموم والسموم الجنائية والطب الشرعي والأدلة الجنائية، وعضو الجمعية السعودية للسموم، وعضو الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وعضو التحالف الدولي لعلماء السموم والطب الشرعي IACFT د. محمد العمري، ‏بالانتباه للأبناء من المخاطر الموجودة داخل المنزل، كالمواد الكيميائية والمنظفات والمبيدات الحشرية التي غالبًا ما توجد بالمطابخ ويسهل الوصول إليها، داعيًا جميع الأمهات إلى الاتصال بالرقم ٩٣٧ عند ملاحظة أي علامات على الطفل أو في حال بلع أي من المواد المذكورة.

وأشار إلى أن هناك إحصائيات عديدة، حسب ما نشرته وزارة الصحة لعام ٢٠١٨، تشير إلى أن حالات التسمم الغذائي تبلغ قرابة ٢٤٠٠ حالة سنويًّا، غير المواد الكيميائية التي يبتلعها الأطفال، قائلًا: وأشيد بدور عضو الجمعية السعودية للسموم د. عبدالرحمن بن محيا العسيري، والذي قدمه، من إدارة وأبحاث وتوعية، حيث قدم العديد من الدورات للتوعية بالسموم، وله العديد من الأدوار في التوعية والعمل مع الأطباء في جميع المستشفيات لعلاج جميع حالات التسمم فورًا، لأن التأخر قد ينتج عنه وفاة الحالة، وقد ذكر أنهم يستقبلون جميع بلاغات التسمم على الرقم ٩٣٧.

وأوضح أن مجال ‏السموم يختص بدراسة التأثيرات الضارة للمواد الكيميائية في الكائنات الحية عمومًا، عن طريق دراسة الأعراض وكيفية تأثير تلك المواد وطريقة عملها داخل الجسم، وهذه المواد لها ٣ أشكال، حيوية: وتتمثل في سم الثعابين، وكيميائية: مثل حمض السيانيد، وفيزيائية: مثل الإشعاعات، ويتفرع منها عدة أفرع، منها علم السموم البيئي، والشرعي، والسريري، والكيميائي، والطبي، والمهني، والسموميات البيئية، وعلم السموم المائي، وعلم الوراثة السُمي.

‏وقال العمري: أود أن أشكر جميع المختصين بعلم السموم، الذي كان غير بارز والتوعية به قليلة، لكننا نعمل على إبراز دوره والتوعية المستمرة به، كذلك أوجه الشكر لجميع مراكز السموم والكيمياء الشرعية، ومعامل الأدلة الجنائية للكشف عن هذه السموم.