اليوم- الدمام

وافق أمس السبت 17 أكتوبر، اليوم الدولي للقضاء على الفقر، ويتناول موضوع هذا العام 2020، العمل معا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع.

وفي عالم يتسم بمستوى لم يسبق له مثيل من التنمية الاقتصادية والوسائل التكنولوجية والموارد المالية، لم يزل الملايين الذين يعيشون في فقر مدقع يمثلون وصمة في جبين العالم، فالفقر ليس مسألة اقتصادية فحسب، بل هو ظاهرة متعددة الأبعاد تشمل نقص الدخل والقدرات الأساسية للعيش بكرامة.

ويعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر العديد من أشكال الحرمان التي تمنعهم من إعمال حقوقهم وتديم فقرهم، بما فيها: ظروف العمل الخطيرة، وغياب الإسكان المأمون، وغياب الطعام المغذي، ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة.

الجدير بالذكر أنه لم يزَل حوالي 736 مليون شخص في العالم يعيشون تحت خط الفقر الدولي المحدد بـ1.9 دولار أمريكي يوميا، وعاش 8 % من سكان العالم وأسرهم على أقل من 1.9 دولار يوميًا في عام 2018، وتنتمي الغالبية العظمى ممن يعيشون تحت خط الفقر إلى منطقتين: جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالبًا ما توجد معدلات الفقر العالية في البلدان الصغيرة والهشة، وتلك التي تعاني النزاعات، ومع حلول عام 2018، انتفع 55 % من سكان العالم بالحصول على معونة نقدية ضمن نظم الحماية الاجتماعية، وذلك بحسب منظمة الأمم المتحدة.