قال طالب الطب في سنته الأخيرة، كميل العلي، إن من المفاهيم الشائعة والخاطئة لدينا بالمجتمع، ممارسة الرياضة خلال الصيام، مضيفا: «في الأعوام السابقة نرى أن العديد من الأشخاص يقومون بممارسة الرياضة على الكورنيش قبل سويعات من الإفطار، اعتقادا من الناس أن هذه عادة صحية سليمة، ولكن في الحقيقة هي غير منصوح بها بتاتا، فممارسة الرياضة بأوج ساعات الصيام، تؤدي إلى ضغط على الوظائف الحيوية بالجسم وتحديدا عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية».
وأوضح العلي: «لا يختلف عاقل على أهمية الرياضة، ولكن يجب انتقاء الوقت المناسب لأدائها، والأفضل أن يكون بعد ساعات من الإفطار حتى يهدأ الجهاز الهضمي، ويبدأ بهضم الطعام بعدها في هذا التوقيت، وقبل السحور، يكون أفضل توقيت من الممكن أن ننصح به لممارسة الرياضة».
وأشار إلى أن جسم الإنسان بأوج ساعات الصيام يفقد سوائل كثيرة، فذلك يؤدي إلى ضغط على القلب والكلى ومن الممكن أن يكون سببا في تدهور الصحة على المدى البعيد، ونؤكد أن المقصود هنا الرياضة، وليس ممارستنا للنشاط اليومي من جهد حركي اعتيادي فهذا لا ضرر منه.
وأوضح العلي: «لا يختلف عاقل على أهمية الرياضة، ولكن يجب انتقاء الوقت المناسب لأدائها، والأفضل أن يكون بعد ساعات من الإفطار حتى يهدأ الجهاز الهضمي، ويبدأ بهضم الطعام بعدها في هذا التوقيت، وقبل السحور، يكون أفضل توقيت من الممكن أن ننصح به لممارسة الرياضة».
وأشار إلى أن جسم الإنسان بأوج ساعات الصيام يفقد سوائل كثيرة، فذلك يؤدي إلى ضغط على القلب والكلى ومن الممكن أن يكون سببا في تدهور الصحة على المدى البعيد، ونؤكد أن المقصود هنا الرياضة، وليس ممارستنا للنشاط اليومي من جهد حركي اعتيادي فهذا لا ضرر منه.