الوكالات - واشنطن

وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد أن أفعال إيران العدائية مشكلة دولية

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، أمس الخميس: إن عواقب تنتظر النظام الإيراني حال تقليصه التزاماته النووية.

من جانبه أكد القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر بعد اجتماع لحلف الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أن «أفعال إيران العدائية مشكلة دولية لكن لا نسعى للحرب معها».

وأوضح أن واشنطن تحاول «تفادي التصعيد العسكري مع إيران»، لكنها ستواجه سلوكيات طهران الاستفزازية في المنطقة.

» إخلال بالاتفاقيات

وأشار القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي إلى أن «إيران لا تلتزم بالاتفاقيات والأعراف الدولية»، مضيفا: «نحن ملتزمون بمنع إيران من تطوير قدراتها الصاروخية».

وتابع: «نحن مستمرون في تجفيف تمويل إيران لجماعاتها الإرهابية، ومستمرون في حملة العقوبات على إيران»، إلا أنه نبّه إلى أن «واشنطن لا تقرع طبول الحرب مع إيران».

في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة أن واشنطن ستعمل على «ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي».

وأوضح أن «الناتو سيتصدى لكافة أنواع التهديدات»، مضيفا: «ملتزمون باتفاق الحد من الانتشار النووي حتى آخر لحظة».

» وسائل عديدة

وكان وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أعلن أن واشنطن عازمة على تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف إضعاف النظام الحاكم في طهران.

وأكد منوتشين في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأربعاء، ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استهداف العقوبات 80٪ من الاقتصاد الإيراني، وقال منوتشين: «نحاول رفع العقوبات الأمريكية ضد إيران بنسبة 100٪ ضد اقتصادهم».

وزاد: «يجب أن أضيف أن جميع الخدمات الإنسانية مستثناة من هذه العقوبات لأن قضيتنا ليست هي الشعب الإيراني، نحن نواجه النظام الحاكم في إيران».

» مفعول العقوبات

وشدد وزير الخزانة الأمريكي أن «العقوبات ليست الأداة الوحيدة المتاحة، بل لدينا الكثير من السبل، إلا أن العقوبات الجارية تؤتي أكلها ولذا سنستمر بتطبيق هذه العقوبات».

وردا على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية المنفعلة على العقوبات الجديدة، أفاد منوتشين أن «كل هذا يدل على أن العقوبات باتت تأتي بنتائج».

يذكر أن العقوبات الأمريكية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري.

وتجمد العقوبات كل ممتلكات المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة وتمنع فعليا أي فرد أو كيان من القيام بأي معاملات مالية معهم، كما ستجمد مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية.