DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من الأفوكادو.. طالبة تبتكر علاجًا جديدًا لمرضى القصور الوريدي

من الأفوكادو.. طالبة تبتكر علاجًا جديدًا لمرضى القصور الوريدي
شاركت الطالبة حوراء الحكيم من الثانوية الأولى بصفوى، في مسابقة أولمبياد البحث العلمي والابتكار للعام الثاني على التوالي، من خلال مشروعها المبتكر لاستخلاص المكونات النشطة من قشور الأفوكادو، وتحديدًا مادة البلوفينون، لمعالجة القصور الوريدي والحد من مضاعفات المواد الكيميائية المستخدمة في علاجه.
ويعد هذا الإنجاز استكمالًا لنجاح حوراء في العام الماضي، حيث حازت على الجائزة البرونزية في نفس المسابقة عن مشروعها المتعلق بمضخة الجلوكوز لمرضى السكر.

وأكدت الحكيم أن شغفها بالعلم والبحث العلمي دفعها إلى التعمق في مشاكل الدورة الدموية، خاصة القصور الوريدي، نظرًا لأهميته وارتباطه بالقلب، وكثرة الأسباب التي تؤدي للإصابة به.
الطالبة حوراء الحكيم

القصور الوريدي


أشارت الحكيم إلى أن القصور الوريدي يصيب النساء الحوامل والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة بشكل خاص، كما يلعب التاريخ الوراثي دورًا هامًا في الإصابة به، مؤكدة ان الإحصائيات تشير إلى أن أمراض الدورة الدموية كانت سببًا مباشرًا لما يقارب 35% من حالات الوفاة عالميًا في عام 2019، بينما تعاني 275 مليون امرأة من القصور الوريدي.
وقالت يهدف المشروع إلى تقليل العوارض التي يعاني منها مرضى القصور الوريدي، والحد من استخدام المواد الكيميائية في علاجه، مع الاستفادة من مخلفات الأفوكادو، الذي يُعدّ من أفضل أنواع الفواكه في العالم، حيث يُنتج 5 ملايين طن سنويًا.


قشور الأفوكادو


أضافت طالبة الثانوية العامة "تعتمد التقنية على تحويل قشور الأفوكادو إلى بودرة، ثم معالجتها واستخراج عينات منها، ليُطبّق بعد ذلك الاستخلاص المائي باستخدام تقنية الميكروويف، مما ينتج عنه بودرة البلوفينون، وتُظهر صور الخلايا المصابة بالقصور الوريدي، قبل وبعد استخدام بودرة البلوفينون لمدة 8 أسابيع، تحسنًا ملحوظًا في حالة الخلايا".
وتابعت أطمح إلى تطوير مشروعي وتحويله إلى منتجات علاجية سريعة المفعول، مثل الأبر، لمعالجة القصور الوريدي، بالإضافة إلى ابتكار دواء وقائي لمشاكل الدورة الدموية.
وتسعى جاهدة لجعل هذا العلاج متاحًا لجميع المرضى في المجتمع. معربة عن شكرها وتقديرها للدكاترة في جامعة الملك فيصل وجامعة الإمام عبدالرحمن بن سعود، الذين ساعدوها في استخراج المعلومات اللازمة لإنجاز بحثها. داعية الله أن يُعافي جميع المرضى، وتُشكر الجميع على اهتمامهم ومتابعتهم.