آمنة خزعل - الدمام

دفعها عشقها للحيوانات لإطلاق مبادرة «كنف» التطوعية للرفق بالحيوان وتكوين فريق خاص للتوعية وتثقيف الآخرين بطرق وسبل التعامل مع الحيوانات، واستطاعت بشرى الرفاعي إدراج فريقها التطوعي تحت مظلة جمعية العمل التطوعي ومركز الشرقية التطوعي للتوعية والرفق بالحيوان وهدفها يدور حول تعريف المجتمع بحقوق الحيوانات ورعايتهم. بدأت «كنف» في يناير 2019.

التثقيف بالرفق

وتقول بشرى الرفاعي والتي تترأس فريق حماية الحيوانات: إنه عمل تطوعي يهدف إلى ربط مفهوم الإنسانية بمفهوم الرفق بالحيوان، ونشر ثقافة التبني وتشجيع المجتمع على ذلك، وتثقيف مربي الحيوانات الأليفة بطريقة الاهتمام بهم ورعايتهم وإلقاء الضوء على الأفراد والجماعات من المتطوعين في مجال إنقاذ الحيوانات وعلاجها وإيوائها.

تبني القطط

كما ذكرت الرفاعي أن إحياء فكرة سُقيا الحيوانات التي كانت سائدة في العصور الإسلامية السابقة ودشنت قبل مبادرة «كنف» كانت بجهود شخصية، وتم تبني 5 قطط وإنقاذ العشرات، و»كنف» ما زالت في البداية وحالياً جميع ما تنشره «كنف» يقتصر على النشر الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي.

الرفق بالحيوان

كما بينت أنه لا يوجد العديد من المبادرات والفرق التطوعية وتم إطلاق أول جمعية سعودية للرفق بالحيوان برئاسة الأمير خالد بن الوليد بن طلال، وحاليًا فريق العمل بدأ بالازدياد يوما بعد يوم، وتم فتح باب التطوع لدى المبادرة والتسجيل وهي ليست فكرة وليدة الأمس ولكن كانت جهودا فردية قررنا أن تصبح تحت اسم مبادرة تطوعية.

خطط مستقبلية

كما تخطط مبادرة «كنف» لحملات مستقبلية وتطبيقها على أرض الواقع، ومن ضمنها اقتراح حلول للحد من التكاثر العشوائي، وأيضا عمل منازل صديقة للبيئة للحيوانات الضالة، وتسعى «كنف» لتطبيق خطتها المبدئية بمساعدة الحيوانات بإعادة نشر وإعادة تغريد من المستخدمين المعنيين في مجال إنقاذ الحيوانات أو الفرق التطوعية الأخرى.

مشاعر صادقة

ومن جانبها، ذكرت ريم قريش أن شدة حبها وتعلقها بالحيوانات جاء من منطلق أنها تمتلك مشاعر صادقة تغلب البشر أحيانًا، كما بينت أنها ربت أكثر من حيوان ولكل منها صفة يتفرد بها عن الآخر، فالحيوان الأليف بالنسبة لها رفيق معظم الأوقات، ومنذ الصغر، ولُدت وسط عائلة تعشق الحيوانات وتهتم بها، حتى أنها تعتبرها أحد أفراد العائلة، تقول: «الدراسات أثبتت أن أصحاب الحيوانات الأليفة هم أقل عرضة للاكتئاب».