من منبر مجلس الشورى افتتح سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
وفي مثل أي مناسبة في المملكة، فقد افتتحت الجلسة بآيات عطرة من القرآن الكريم. وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ كلمة سلط فيها الضوء بصورة عامة على الأنشطة فيما يخص الشأن الداخلي والخارجي للمملكة. وبعد ذلك تشرف المجلس بالاستماع إلى كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تحدث فيها عن تشريف المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وعما تحفل به المملكة من تفاعل في جميع القطاعات لتسريع تطوير البنية التحتية والاهتمام بالشباب وفتح مسارات اقتصادية ودعم للقطاع الخاص وأمور أخرى من شأنها زيادة الرخاء للمجتمع السعودي.
وفي الخطاب الملكي، أوضح خادم الحرمين الشريفين ما يقوم به جنودنا البواسل في الدفاع عن تراب هذا الوطن، وذلك في صراع رأت المملكة أنه من واجبها مساعدة الشعب اليمني في الخروج من نفق مظلم تدخلت به أياد خارجية وتدخل إيراني مباشر تسبب في إشاعة الفوضى في اليمن. وفيما يخص السياسة الخارجية فقد كانت فلسطين حاضرة كقضية يجب حلها بشكل عادل. وإضافة لذلك فقد وضع خادم الحرمين كلمات توضح أهمية أن تخرج سوريا مما هي عليه بواسطة الحل السياسي وضرورة إبعاد كل المنظمات الإرهابية.
في مجلس الشورى، تحدث خادم الحرمين الشريفين بكلمات محددة تضع النقاط على الحروف، وحدد مواقف لأمور تحتاج إلى الإيضاح في وقت كثر فيه الأخذ والرد والتشويش على كثير من الأمور. وما حديث مليكنا - حفظه الله - إلا رسم سياسة واضحة المعالم ليس فيها أي ضبابية، في وقت يرى العالم شيئا ويسمع شيئا آخر مما يزيد من التوتر. وهذا أمر لا تعرفه المملكة كونها تعتبر من أكثر الدول في العالم ثباتا في الأمور السياسية والاقتصادية وفي تلاحم المجتمع وقوة وصلابة أرض الحب والوفاء بين الحاكم والمحكوم. والمملكة ومنذ زمن هي محط أنظار؛ كونها تتمتع بثقل إستراتيجي كبير مما جعل الكثير يستغرب ممن يصطاد في الماء العكر وسط حدث المملكة تعاملت معه بشفافية قطعت الطريق على كل من يحاول التشويش على مكانة المملكة.
وفي مثل أي مناسبة في المملكة، فقد افتتحت الجلسة بآيات عطرة من القرآن الكريم. وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ كلمة سلط فيها الضوء بصورة عامة على الأنشطة فيما يخص الشأن الداخلي والخارجي للمملكة. وبعد ذلك تشرف المجلس بالاستماع إلى كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تحدث فيها عن تشريف المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وعما تحفل به المملكة من تفاعل في جميع القطاعات لتسريع تطوير البنية التحتية والاهتمام بالشباب وفتح مسارات اقتصادية ودعم للقطاع الخاص وأمور أخرى من شأنها زيادة الرخاء للمجتمع السعودي.
وفي الخطاب الملكي، أوضح خادم الحرمين الشريفين ما يقوم به جنودنا البواسل في الدفاع عن تراب هذا الوطن، وذلك في صراع رأت المملكة أنه من واجبها مساعدة الشعب اليمني في الخروج من نفق مظلم تدخلت به أياد خارجية وتدخل إيراني مباشر تسبب في إشاعة الفوضى في اليمن. وفيما يخص السياسة الخارجية فقد كانت فلسطين حاضرة كقضية يجب حلها بشكل عادل. وإضافة لذلك فقد وضع خادم الحرمين كلمات توضح أهمية أن تخرج سوريا مما هي عليه بواسطة الحل السياسي وضرورة إبعاد كل المنظمات الإرهابية.
في مجلس الشورى، تحدث خادم الحرمين الشريفين بكلمات محددة تضع النقاط على الحروف، وحدد مواقف لأمور تحتاج إلى الإيضاح في وقت كثر فيه الأخذ والرد والتشويش على كثير من الأمور. وما حديث مليكنا - حفظه الله - إلا رسم سياسة واضحة المعالم ليس فيها أي ضبابية، في وقت يرى العالم شيئا ويسمع شيئا آخر مما يزيد من التوتر. وهذا أمر لا تعرفه المملكة كونها تعتبر من أكثر الدول في العالم ثباتا في الأمور السياسية والاقتصادية وفي تلاحم المجتمع وقوة وصلابة أرض الحب والوفاء بين الحاكم والمحكوم. والمملكة ومنذ زمن هي محط أنظار؛ كونها تتمتع بثقل إستراتيجي كبير مما جعل الكثير يستغرب ممن يصطاد في الماء العكر وسط حدث المملكة تعاملت معه بشفافية قطعت الطريق على كل من يحاول التشويش على مكانة المملكة.