سليمان أباحسين

الأمير محمد بن سلمان.. الاتجاه شرقا

•• نحو الشرق بدأ ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زيارته امس للصين واليابان، نحو العمالقة الآسيويين الكبار والقارة الآسيوية النابضة بالاقتصاد الجديد.•• وتأتي زيارة الامير محمد بن سلمان بعد جولة ناجحة قبل نحو شهر طاف بها عددا من الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى خلالها ايضا عددا كبيرا من اهم الشركات الصناعية والتقنية الكبرى.•• هذه الزيارات وغيرها تفتح أفقا جديدا متطابقا مع رؤية 2030 التي ينظر لها الوطن على انها تعزيز قوة التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة ودول مثل الصين واليابان.•• كما تؤكد على حضور المملكة كشريك مهم ليس في دول العشرين فقط، بل في جميع اقتصاديات العالم، كلاعب مهم واساس ومتفوق نحو الريادة في العمق الآسيوي والاوروبي والافريقي.•• انه الاتجاه نحو الشرق هذه المرة، الشرق الكنز، فالصين واليابان تعتبران ثاني وثالث أكبر الاقتصاديات على التوالي بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث حجم الناتج المحلي.•• وتكتسب ايضا هذه الزيارة اهميتها في تعزيز اقتصاد المملكة من خلال تطوير الصناعات غير النفطية، وبناء شراكات وكيانات مع البنوك والشركات الصينية واليابانية.•• انه الشرق الممتلئ بالاقتصاد والحيوية والتجربة الطويلة والعميقة، فيما تسعى هذه العلاقة - التي يقوم بها سموه - لفتح فرص استثمارية جديدة، والتوسع في المشروعات والخصخصة وزيادة التوظيف وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط.•• وهذا ما تحدثت عنه رؤية 2030 بدقة واضحة وملهمة، حيث تدخل المملكة في عهد جديد بعيدا عن الدخل الوحيد وهو النفط الذي تربكنا اسعاره في السوق بين مرحلة وأخرى.