عندما يبدأ ابنك بالتصفح على الإنترنت عليك بأفضل طريقة لحماية طفلك من انتهاك الخصوصية والتهديدات السيبرانية، من خلال إقامة حوار مفتوح وصريح بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب والإنترنت، ولا تنسى أن تكون له قدوة.
دفعت شركة أمازون الأمريكية العملاقة للبيع بالتجزئة أكثر من 30 مليون دولار لتسوية مزاعم انتهاكات الخصوصية عبر مساعدها الصوتي "أليكسا" وكاميرات جرس الباب "رينج".
ونصح موقع الإنتربول بتشجيع الأبناء على اتباع العادات الآمنة وتوعيتهم فور البدء في تصفح الإنترنت، ومحاولة إرشادهم إلى المحتوى الجيد والمحتوى السيء وكيفية التفريق بينهما.
لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية ووزارة العدل طلبا من أمازون إصلاح ممارسات الحذف الخاصة بها، وتنفيذ ضمانات خصوصية أكثر صرامة لتسوية الاتهامات بانتهاك قاعدة قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (كوبا رول)، وخدعت الآباء ومستخدمي خدمة المساعد الصوتي (أليكسا) عن ممارسات حذف البيانات.
أنظمة الإبلاغ غير كافية
قال الإنتربول، وفق موقعه الرسمي، إن أنظمة تصفية البيانات والإبلاغ الحديثة يمكن أن تكون مفيدة ومطمئنة للوالدين، لكنها لا تحل جميع المشاكل عبر الإنترنت، لذا عليك إشعار الأطفال والمراهقون أنهم يستطيعون اللجوء إليك في حالة أي تهديد أو الشعور بعدم الارتياح.
وأضاف "إذا فاتحوك بمشكلة ما، أخبرهم أنهم على صواب واطلب الدعم من السلطات الوطنية أو المعلمين أو الفرق المتخصصة".
نصائح للأطفال والمراهقين
- إذا كنت تستخدم أي جهاز متصل بالإنترنت مثل الهواتف، الحواسب اللوحية، الكمبيوتر، والتلفزيون، وخدمة المساعدة المنزلية الذكية فالنصائح التي وضعها الإنتربول للحماية تهمك:
- الخصوصية، تحكّم بالأجهزة والمعلومات وكلمات السر الخاصة بك.
- تحقق من معايير الخصوصية الخاصة بك بانتظام للتأكد من أنها لا تزال جيدة.
- لا تعطِ اسمك الكامل أو تاريخ ولادتك أو رقم هاتفك أو عنوانك أو اسم مدرستك.
- لا تقابل أبدا صديقا "افتراضيا" في الحياة الواقعية دون مناقشة الأمر أولا مع شخص بالغ.
- إذا حدث أخبر مَن حولك عن مكان اللقاء أو خذ شخصا آخر معك.
- فكر مليّا في الرسائل والصور التي تتشاركها حتى مع الأصدقاء.
- إذا شعرت بعدم الارتياح للتحدث إلى شخص ما، فلا تردّ عليه.
- بلّغ عن المحتوى التقط صورة الشاشة لتسجيل أي محتوى يشعرك بعدم الارتياح.
- إذا فعلت أو تبادلت شيئا ندمت عليه، فلا تدع الإحراج يمنعك من الإبلاغ عن أي خطر أو تهديد.
- إذا كنت هدفا للابتزاز أو التهديد، أوقف أي اتصال مع الفرد وتحدث إلى شخص تثق به.
