نظم فرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية، فعاليات الأسبوع الأصم العربي 48، تحت شعار: "أهمية التقنيات الحديثة في تعليم ورفع مستوى ثقافة الصم"، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وغير الربحية.
وقالت مدير فرع إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية، أروى الدوسري، إن التقنيات الحديثة ساهمت في رفع مستويات ثقافة الأصم، لاعتمادهم الكلي في اكتساب المعلومات عن طريق البصر، كما ساعدتهم على سهولة التواصل مع من حولهم من أفراد المجتمع، ومكّنتهم من الاعتماد على أنفسهم وممارسة حياتهم اليومية باستقلالية.
أبرز الأسباب المؤدية للإعاقة السمعية
بينت الدوسري أبرز الأسباب المؤدية للإعاقة السمعية، حيث بعضها يكون منذ الولادة أو بعدها، وفي أحيان أخرى تكون بأسباب وراثية، أو صدمات نفسية، أو مع تقدّم العمر، مشيرة إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ينقسمون إلى شريحتين هما: الصم، وضعاف السمع.
وفي السياق نفسه، أشار منظم فعالية أسبوع الأصم العربي 48، محمد المقبل، إلى أن فرع الجمعية أقام ملتقى خلال الأسبوع الجاري، تضمنت أعماله ورش عمل وجلستين حوارية تم من خلالها مناقشة 7 أوراق عمل.
ولفت إلى أن أوراق العمل تناولت استراتيجيات تدريس الصم من منظور ثقافي، ودور التكنولوجيا المستخدمة في مجتمع الصم ورفع وعيهم بها، وأبرز التقنيات التي ساهمت في تطوير الصم، إضافة إلى أثر التقنية في تعليم الأشخاص الصم، وكيف كانت حياتهم قديمًا وكيف أصبحت حديثًا مع التطورات التي تشهدها التقنية في العصر الحالي.
بينهم 70 مريضاً من ذوي الإعاقة.. مركز التأهيل بمجمع الدمام الطبي يقدم 6 الآف خدمة شهرياً#اليوم pic.twitter.com/4CbcEk4D7y— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2023
وأوضح أن من أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى كانت أهمية إدخال لغة الإشارة إلى بعض المناهج الدراسية، وكيفية تدريس لغة الإشارة في المقررات العلمية كالكيمياء والرياضيات وغيرها.
نشر الوغي عن ذوي الإعاقة
من جهتها، تطرقت مدير العلاقات العامة بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، نورة الشريم، عن أنواع الإعاقة السمعية، مشيرة في حديثها إلى حرص الجمعية على نشر الوعي الكامل عن ذوي الإعاقة السمعية وكيفية التعامل معهم، إضافة إلى كيفية تعلّم لغة الإشارة بشكل مبسط؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة السمعية والإسهام في دمجهم في المجتمع منذ الصغر.
وأوضحت الشريم أن الجمعية تقوم بتقديم برامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، وبرامج تأهيل وتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على حسب تخصصاتهم الأكاديمية، كما تعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، لدمجهم في سوق العمل.
