DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انهيار جديد بالأسواق؟.. "دويتشه بنك" يثير مخاوف المستثمرين

انهيار جديد بالأسواق؟.. "دويتشه بنك" يثير مخاوف المستثمرين
انهيار جديد بالأسواق؟..
دويتشه بنك
انهيار جديد بالأسواق؟..
دويتشه بنك
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

سهم البنك انخفض 95٪ تقريبًا خلال السنوات الماضية

يتخوف المستثمرون من إفلاس "دويتشة بنك" بعد الحالة التي أصبحت عليها البنوك في العالم، وسط أزمة مالية مازالت تشغل بال الكثيرين، أدت إلى انهيار "سيليكون فالي بنك" و"سيجنتشر" وبنوك أخرى على مستوى العالم. كما يأتي قلق المستثمرين وسط موجة نزوح بالأموال من البنوك الصغيرة والمتوسطة إلى البنوك الكبيرة، مما أدى إلى هبوط أسهم وسندات "دويتشه بنك"، وفق ما ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

ويعاني "دويتشه بنك" من تاريخ طويل من الضوابط الضعيفة للمخاطر وقائمة بالفضائح التي تنذر باحتمال تكرار ماحدث في بنك "كريدي سويس".

وفي كل مرة كانت هناك فضائح حول إدارة المخاطر السيئة لدويتشه بنك ينخفض السهم، ولكن في النهاية يبدو أن المستثمرين كانوا يستمرون في التعامل معه حتى جاءت الأزمة. ومع ذلك، فالبنظر إلى أسهم البنك على مدى فترة زمنية أطول، يظهر هبوط أسهم البنك بشكل حاد وذلك لأكثر من عقد من الزمان.

ولم يعود "دويتشه بنك" أبدًا إلى أعلى مستوياته التي وصل لها في 1 أبريل 2007.وانخفض سهم البنك بنسبة 95٪ تقريبًا منذ ذلك الحين.

مخاطر السيولة

تقول مجلة فوربس، أنه وأمام هكذا أوضاع مقلقة، يجب على المستثمرين مراقبة البنوك ومتابعة حجم ومدى سيولتها، وما إذا كان بإمكانها سداد جميع التزاماتها عند استحقاقها أما لا.

من الصعب معرفة حجم سيولة "دويتشه بنك" في الوقت الحالي، حيث إن البنوك مطالبة فقط بالإفصاح عن المعلومات المالية ومعلومات المخاطر على أساس ربع سنوي.

وبحلول هذا التاريخ الربع سنوي، يحصل المشاركون والمساهمون فقط على هذه المعلومات، لكنها تكون قديمة حينها ولا تفيد المستثمرين.

ووفقًا لإفصاحات المخاطر "بازل 3" التي تشكل الركيزة الأساسية لتقييم "دويتشه بنك"، كانت نسبة تغطية السيولة للبنك اعتبارًا من نهاية ديسمبر 2022 نحو 135٪ أعلى من الحد الأدنى المطلوب وهو 100٪.وتقول فوربس، إن هذا الرقم، يخبرنا بأنه في نهاية عام 2022، كان لدى دويتشه بنك ما يكفي من الأصول السائلة عالية الجودة مثل النقد وأدوات سوق المال والسندات غير المرتبط بها من فئة الاستثمار، لتغطية صافي التدفقات النقدية الخارجة في فترات الإجهاد.

وانخفض هذا الرقم بنسبة 7٪ عن عام 2018 عندما كان عند 145٪.أما الوضع في الولايات المتحدة، بلغت نسبة تغطية السيولة لـ"دويتشه بنك" في نهاية ديسمبر 2022 نحو 141٪ .

الفرق بين "دويتشه بنك" و"سيليكون فالي"

على عكس البنك المفلس "سيليكون فالي"، يتمتع "دويتشه بنك" بمجموعة متنوعة من مصادر التمويل مثل ودائع الأفراد والشركات من مناطق جغرافية مختلفة وخطوط ائتمان قصيرة ومتوسطة الأجل، فضلاً عن الوصول إلى التمويل من مصادر عدة، حيث تعد مصادر التمويل المستقرة مهمة دائمًا، خاصة في الوقت الحالي.

وتقول "فوربس" إن ما يجب أن يفعله "دويتشه بنك" الآن، هو أن يكشف معلومات دقيقة عن مستويات السيولة الحالية لديه ومصادر التمويل ونسب رأس المال، لأن ذلك سيعطي ذلك بالتأكيد المساهمين في السوق فكرة جيدة عن موقف البنك.