DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"ناشيونال إنترست": الأزمة الأوكرانية بداية حرب باردة ضد القيم الغربية

"ناشيونال إنترست": الأزمة الأوكرانية بداية حرب باردة ضد القيم الغربية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح قادة في الجيش- رويترز
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح قادة في الجيش- رويترز

تساءلت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عما إذا كانت الأزمة في أوكرانيا تشكّل بداية حرب باردة جديدة ضد القيم الغربية.

وبحسب مقال لـ"لورانس جيه كورب" و"ستيفن كمبالا"، خلال الحرب الباردة وحتى القرن 21، توقّعت بعض الحكومات والمحللين العسكريين والأكاديميين وحتى الروائيين حربًا عالمية ثالثة قد تنطوي على محرقة نووية عالمية تنبثق من أزمة بين الروس والأمريكيين.

حرب حول الشرعية

تابع المقال: الصراع الروسي ضد الشعب الأوكراني، وهو الآن في عامه الثاني، هو حرب بخصوص الشرعية السياسية وحقوق الإنسان، مَن سينتصر في هذه الحرب سيحدد ما إذا كان القانون الدولي سوف يزدهر وينجح في منطقة أصبحت الآن حرة، ولكنها كانت ذات يوم جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق.

وأشار إلى أن حرب روسيا ضد أوكرانيا ليست مجرد سلسلة من الاشتباكات العسكرية التكتيكية، موضحًا أن فلاديمير بوتين يخوض أيضًا حربًا ضد أسس النظام الأوروبي الحاليّ للدول.

استبدال النظام الأوروبي

لفت المقال إلى أنه يسعى إلى استبدال النظام الأوروبي المبني على الديمقراطية السياسية واقتصاديات السوق بنظام فرضته أوتوقراطية روسية على أساس نسخة القرن 21 من الإمبراطورية الروسية السابقة.

وأضاف: على عكس الصين، التي بنت مؤسسات مالية يمكنها الاندماج في الاقتصاد الغربي، لم يطور الزعيم الروسي أبدًا الأدوات للسماح بتكامل اقتصادي أوسع مع بقية أوروبا.

عزل الاقتصاد الروسي

استطرد المقال: بدلًا من ذلك، عزل الاقتصاد الروسي في هيكل مالي يسيطر عليه لكنه راكد، هذا صراع على السلطة وحرب على القيم في نفس الوقت.

وتابع: يرى بوتين أن الغرب الديمقراطي لا يمنع روسيا من إعادة بناء عظمتها السابقة فحسب، بل يقدم أيضًا للعالم مجموعة متدهورة من المبادئ التوجيهية السياسية والأخلاقية وحواجز الحماية.

احتفالات في سيمفيروبول بالذكرى التاسعة لضم روسيا شبه جزيرة القرم- رويترز

اندفاع الصين وتوسع

أردف المقال: لسوء الحظ، بوتين ليس وحده في استعداده للتخلي عن قيم النهضة والإصلاح والتنوير لصالح الاستبداد والإمبريالية والاستبداد، تحاول الصين، التي تصنفها إدارة بايدن والبنتاجون على أنها تهديد، توسيع نفوذها العالمي وقوتها العسكرية من أجل الحد من النفوذ الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ولفت إلى أن اندفاع بكين الأخير في بالونات التجسس وغيرها من أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية المعادية هي جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها الحالية للأمن القومي.

ومضى يقول، بينما وضعت روسيا قوتها الحركية الضاربة في الواجهة الأمامية لحربها ضد الغرب، فضلت الصين تطوير التبعيات الاستراتيجية لبكين عبر مبادرة الحزام والطريق للسيطرة على البنية التحتية العالمية.

دعم داخل الغرب

وتابع المقال: بالإضافة إلى الصين، فإن حرب روسيا ضد أوكرانيا مدعومة أيضًا من إيران وكوريا الشمالية.

وأضاف: يجد أنصار الأفكار المعادية للديمقراطية جماهير تؤيدهم في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بسبب وسائل الاتصال العالمية المنتشرة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.