تشتبه الحكومة البريطانية في قيام مواطنين روس باستغلال التساهل في فحص سجلات الشركات في محاولات لغسل أرباح الحرب المسروقة من أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ، إن وكالات إنفاذ القانون البريطانية تمكنت من تحديد عدد كبير من الشركات الوهمية التي أسسها مواطنون من عدد من الدول في السنوات الأخيرة داخل المملكة المتحدة، بغرض غسل الأموال أو التهرب الضريبي على الأرجح.
عقوبات ضد الروس
أضافت المصادر، أن المئات من الشركات أدرجت الروس كموظفين بها وتحاول الآن بعض الشركات التي تسيطر عليها روسيا استغلال الحرب الأوكرانية لتحقيق أرباح مالية.
وفي الوقت الذي فرضت فيه بريطانيا عقوبات على نطاق واسع ضد العديد من الشركات والأفراد الروس منذ غزو أوكرانيا، فإن سنوات محاولات جذب الأموال الأجنبية تركت النظام المالي البريطاني مليئًا بالشركات الوهمية وغيرها من الهياكل الغامضة التي تسببت في تعقيد جهود فرض قيود على المصالح الروسية.