DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"أحدب نوتردام" على مسرح بكر الشدي

"أحدب نوتردام" على مسرح بكر الشدي
بوستر مسرحية أحدب نوتردام - حساب الهيئة العامة للترفيه على تويتر
بوستر مسرحية أحدب نوتردام - حساب الهيئة العامة للترفيه على تويتر

أعلنت الهيئة العامة للترفيه بدء عرض المسرحية الشهيرة "أحدب نوتردام"، من 8 إلى 10 من مارس على مسرح بكر الشدي.

وقال الحساب الرسمي للهيئة العامة للترفيه على موقع تويتر: "لا تفوتكم أحداث فنية ممتعة، تشاهدونها في مسرحية أحدب نوتردام الغنائية الاستعراضية".

والمسرحية من ﺗﺄﻟﻴﻒ فيكتور هوجو، وقام بالمعالجة الدرامية لها جاسم الجلاهمة، ومن ﺇﺧﺮاﺝ بدر الشعيبي وأحمد أبل، وبطولة يعقوب عبد الله، بدر الشعيبي، أسامة المزيعل، كفاح الرجيب، فهد الصالح، عبد الرحمن الفهد.

كان العرض الأول للعمل الكويتي الذي حقق نجاحًا كبيرًا، في شهر فبراير على مسرح نادي القادسية.

معالجة درامية بنكهة شرقية

قال الكاتب جاسم الجلاهمة، في تصريحات صحفية، إنه أخذ النص الأصلي، وقام بإعداده، وأجرى له معالجة درامية بما يناسب عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، وهو أول تعاون بين شركة كويتية وعالمية.

ولفت إلى أن العمل بدأ التجهيز له منذ أربعة شهور، وذكر الجلاهمة أن العمل باللهجة الكويتية، مؤكدًا أنه الأضخم من حيث الديكور والأزياء والحملة الإعلامية.

وأحدب نوتردام هي رواية رومانسية فرنسية من تأليف فيكتور هوجو، تتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية، ومن أجمل شخصياته الروائية شخصية الأحدب، إذ اتخذ فيكتور هوجو دائمًا موقفًا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء والمحرومين.

قصة أحدب نوتردام

تروي المسرحية قصة الأحدب الذي وقع في حب شابة جميلة، محاولًا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة، لكن الواقع أن الأحدب بعاهته ومعاناته وقع في حب دفء الجمال الإنساني المحروم منه، والموجود أيضا بأعماقه الداخلية، جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه جسده.

وحسب الرواية كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنساني في الحياة لكيلا يحرم الوجود منه، لقد أدرك بعظمة أن فناء جسده القبيح يعني استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية، منعزلا عن العالم، عاجزا عن أي اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعده عن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، وما يتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة.

لقد تحول الأحدب إلى شخص عاجز عن الفعل حتى أنارت المرأة ما بداخله من جمال إنساني، فيحدث التغير ويمتلك القدرة على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم، ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم.