أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد المديفر خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل أقامتها الوزارة بالتعاون مع مجلس التجارة والاستثمار السويدي أن المملكة تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز العلاقات التجارية مع السويد، مبيّناً أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والسويد خلال الخمس سنوات الماضية بلغ أكثر من 6 مليارات دولار.
وأضاف أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات السعودية والسويدية في قطاع التعدين والمعادن لزيادة الاستثمار والتبادل التجاري وضمان الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية في المملكة والمقدرة بـ 1.3 تريليون دولار، واستعراض الفرص التعدينية.
وأشار إلى تلك الثروات سيكون لها اسهامات كبيرة في التحول للطاقة النظيفة وصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، مشددا على حرص وعزم المملكة على مضاعفة الجهود لتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
وأكد المديفر ثقته باستمرار تبادل الاستثمارات بين الجانبين السعودي والسويدي، في مختلف القطاعات وليس قطاع التعدين وحسب، خاصة في ظل الفرص التي توفرها المملكة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، والتسهيلات التي قدمتها حكومتنا الرشيدة، بالإضافة للسياسات الواضحة التي تتسم بالشفافية والعدالة.
حضر الورشة من الجانب السويدي سعادة سفيرة السويد في المملكة پيترا ميناندير، ووكيل الوزارة للتطوير التعديني مساعد الداود، بالإضافة لعدد من الشركات المحلية والشركات السويدية المهتمة بقطاع التعدين في المملكة والسويد.
