تتعرض عديد من الأمهات حول العالم للولادة المبكرة، فيضعن طفلهن قبل اكتمال نموه، فيما يعرف هذا المولود بالطفل الخديج، الذي يحل يومه العالمي اليوم.
ويعاني الأهل، الذين يرزقون بطفل خديج عددًا من الأعباء النفسية والجسدية، بسبب ما يرافق المولود من مشكلات صحية خطيرة تمتد معه على مدار حياته.
وفيما لم يعرف بعد السبب الرئيس وراء ظاهرة الأطفال الخدج، فإن عددًا من العوامل تشترك في حدوث الولادة المبكرة، ويمكن مع معرفتها تجنب التعرض للولادة المبكرة.
عوامل ولادة الأطفال الخدج
بحسب الصحة السعودية تتعدد العوامل المتسببة - إن وجدت كلها أو بعضها - في الولادة المبكرة، وتتمثل في الآتي:
- التعرض لولادة مبكرة من قبل.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- عدم الفصل بين حملين بفترة تزيد على 6 أشهر.
- الحمل من خلال الإخصاب في المختبر.
- إن كانت الأم مصابة بمرض مزمن مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- وجود مشاكل عند الأم في الرحم أو المشيمة.
- حدوث إجهاض سابق للأم سواء أكان تلقائيًا أو متعمدًا.
- التدخين أو تعاطي مواد مخدرة.
- نقص أو زيادة الوزن قبل الحمل.
- الضغوطات النفسية.
وزيادة على ذلك تزيد نسبة الولادة المبكرة في حالات اجتماعية وشخصية معينة، فوفق ما يورده مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن المراهقات والنساء اللاتي تزيد أعمارهن على 35 عامًا تزيد احتمالية وضعهن لطفل خديج.
أيضًا تكون نفس الاحتمالية عند النساء اللاتي يعشن في ظروف اجتماعية صعبة بدخل منخفض.
عوامل قد تزيد من احتمالية الولادة المبكرة. #اليوم_العالمي_للطفل_الخديج pic.twitter.com/DMO5d4tySo— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) November 17, 2019
كيف تحمين نفسك من الولادة المبكرة?
لا يمكن منع ولادة طفل خديج مطلقًا لكن مع ذلك يمكن مع تجنب الأسباب السابقة، واتخاذ احتياطات معينة أن تقلل الأم من فرص ولادتها المبكرة، وتشتمل الخطوات التي يمكن فعلها على الآتي:
- الالتزام بمواعيد زيارات المستشفى أثناء الحمل للتحقق من صحة الأم والجنين.
- الحد من عوامل الخطورة للولادة المبكرة "مثل: التدخين، أو تعاطي المخدرات وغيرها".
- تجنب العمل الثقيل أو الوقوف لفترات طويلة لأنها قد تزيد من الولادة المبكرة.
وبحسب منظمة مايو كلينك الطبية، فإن تناول مكملات البروجسترون تحت إشراف طبي يسهم في ولادة الطفل بموعده.
كما يفضل ألا تحمل السيدات قبل مرور 18 شهرًا على الأقل من وضع آخر مولود لها.
