DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«حزب الله» يقود تحالفا لتعطيل انتخاب رئيس جمهورية للبنان

«حزب الله» يقود تحالفا لتعطيل انتخاب رئيس جمهورية للبنان
«حزب الله» يقود تحالفا لتعطيل انتخاب رئيس جمهورية للبنان
نواب يجتمعون في البرلمان اللبناني في بيروت - رويترز
«حزب الله» يقود تحالفا لتعطيل انتخاب رئيس جمهورية للبنان
نواب يجتمعون في البرلمان اللبناني في بيروت - رويترز

تتجه أنظار اللبنانيين اليوم نحو البرلمان اللبناني، الذي يعقد أول جلسة له لانتخاب رئيس جمهورية، بعد أن أصبح القصر الرئاسي في بعبدا شاغرا.

وبحسب مصادر سياسية وحزبية لبنانية، فإن جلسة اليوم لن تختلف عن سابقاتها من الجلسات الانتخابية الأربع، خاصة مع الانقسام السياسي الخطير الذي بات يعيشه لبنان بين قوى سيادية وقوى تمجد الاحتلال الإيراني الذي يمثله «حزب الله» وحلفاؤه.

وبانتظار الجلسة، أكدت مصادر مطلعة أن حزب الله يقود تحالفًا لتعطيل الاستحقاق، وفقًا لأجندته التي يعاونه في تنفيذها التيار العوني وحركة «أمل»، وسط ضبابية لمصير الاستحقاق الرئاسي.

أبواب المنافسة بين فرنجية وجبران باسيل محتدمة

تحذر المصادر من كمين محكم، من قبل بعض أفرقاء ما يسمى بقوى «8 آذار»، التي ستضع ورقة باسم الوزير السابق سليمان فرنجية، بدلًا من الأوراق البيضاء التي كانوا يضعونها في صندوق الاقتراع؛ لانتخاب رئيس جمهورية في الجلسات الأربع السابقة، علمًا بأن أبواب المنافسة بين فرنجية والنائب جبران باسيل، الذي يعتبر أن مقعد الرئاسة من حقه، وليس لفرنجية، لا تزال محتدمة خارج وداخل مجلس النواب اللبناني.

وتشدد المصادر على أن «باسيل يعلم جيدًا أن حزب الله وحركة أمل لن يتنازلا عن ترشيح فرنجية»، لافتة إلى أن هناك التزامًا سياسيًّا بين الثنائي الشيعي وفرنجية، خصوصًا أن لدى رئيس المردة فرنجية أصواتًا من خارج الثنائي.

وحول موقف الأحزاب الداعمة للمرشح الرئاسي النائب ميشال معوض، أعلن النائب عن حزب «القوات اللبنانية» فادي كرم أنه «إذا شعرنا بوجود كمين لتمرير رئيس للجمهورية عبر طرح فرنجية، قد نلجأ إلى تعطيل الجلسة، وهذا ليس تعطيلًا بل تكتيكًا سياسيًّا لعدم الوقوع في هذا الفخ».

حل وسطي كامل ومرشح مشترك بأجندة وطنية

أضاف في تصريح: «نتفق مع الحزب التقدمي الاشتراكي على الموضوع الرئاسي، ونحن لم نرشح معوض بل دعمنا ترشيحه، لأننا نعتبره الأفضل بين كل المرشحين، ولكننا لم نغلق الباب مع كافة أطراف المعارضة، وحتى مع أفرقاء من المحور الآخر، للنقاش حول حل وسطي كامل ومرشح مشترك بأجندة وطنية».

وأكد أن «القوات لن تتخلى عن ترشيح معوض، وإنما عندما نصل إلى وقت يكون هناك مرشح تتوافق عليه معظم الأطراف، حتى معوض حينها يدخل في هذا الاتفاق».

وعن دعم حركة «أمل» لترشيح فرنجية والتصويت له في الجلسة، أكد النائب عن حركة «أمل» أشرف بيضون، في تصريح، أنه «لا يوجد مرشح رسمي للكتلة بعد، ولكن في حال لم تتبدل الظروف سنبقي على موقفنا، مع العلم أن فرنجية مرشح جدي، وفي حال لمسنا تقاربا نحو رئيس توافقي، فلكل حادث حديث».

من جهته أكد حزب «الكتائب اللبنانية» الاستمرار في دعم ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، في ظل غياب أي تطور لافت في جلسة اليوم، فالبعض سيضع اسم عصام خليفة والبعض الآخر قد يذهب باتجاه النائب ميشال معوض أو الورقة البيضاء، حيث أكد النائب عن «الكتائب» إلياس حنكش أن «التشاور مستمر بين الكتل، ونحن ماضون بترشيح معوض، والمشاورات تتكثف معه ومع الحلفاء وآخرين لاختيار الأنسب لجلسة الانتخاب وزيادة عدد الأصوات لصالح معوض».