أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن حزب الله و«داعش» وجهان لعملة واحدة، وقال جعجع: «نظريًّا الحزب و«داعش» وجهان لعملة واحدة، فـ«داعش» كان يريد تنفيذ مشروعه بالعنف و«الحزب» كان يحارب «داعش» لحماية بشار الأسد، وفي الوقت نفسه فإن «حزب الله» هو مَن جرَّ بعض عمليات تنظيم داعش في لبنان». فيما كان الجيش اللبناني والقوى الأمنية يواجهون تنظيم داعش الإرهابي ويدافعون عن لبنان.
وأضاف جعجع في حديث إعلامي حول انتخاب رئيس جمهورية جديد: إذا لاقانا حزب الله على مواصفات الرئيس المقبل فسيكون أمرا جيدا، موضحًا ألا تواصل سياسي بين الحزب والقوات على الإطلاق، وقال: «لا يوجد أي تواصل سياسي بين حزب القوات اللبنانية وحزب الله لأسباب عديدة، من عقيدته إلى خليفته ومشروعه السياسي، وأنا أشك في أن حزب الله قد يوافق على المواصفات التي وضعناها لرئاسة الجمهورية».
ولفت في تصريح إلى أن «منذ أول لحظة أسيء فهمي في موضوع ترشيح قائد الجيش جوزف عون، فأنا قلت حرفيا إننا لن نكون ضد ترشيحه للرئاسة، ولكن من الأفضل الذهاب نحو رئيس سياسي».
وجزم رئيس القوات اللبنانية بأنه «من المؤكد أننا لن نتحدث مع «التيار» و«الحزب» و«أمل» لأنهم هم من أوصلونا إلى هنا، لكن هناك 67 نائبًا معارضًا لذلك علينا الاتفاق على رئيس لديه المواصفات المطلوبة»، مشيرا: «نحن على بُعد 35 يومًا من الاستحقاق الدستوري والمنظومة تحاول تشكيل حكومة جديدة وفي حال حصل ذلك عليها كتابة البيان الوزاري والأخير يحتاج إلى إجماع لإعطائها الثقة في الوقت الذي باتت فيه الأولوية اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية».
وشدد على أنه «لم يعد بالإمكان الاختباء وراء الإصبع لذلك يجب أن يكون لدينا رئيس قادر على أخذ القرار».
بحث متقدم
