DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«القوات»: حزب الله يقود مشروعا للقضاء على لبنان المستقل

«القوات»: حزب الله يقود مشروعا للقضاء على لبنان المستقل

أكد القيادي في حزب القوات اللبنانية النائب غياث يزبك أن حزب الله يقود المشروع الإيراني الذي يهدف إلى القضاء على لبنان السيد الحر المستقل، وقال يزبك في كلمة له أمس إن «حزب «القوات اللبنانية» سيبذل كل ما يجب من جهود واتصالات لإيصال الرئيس الإنقاذي إلى بعبدا».
وأسف يزبك «لكون ما أراده أعداء لبنان عام 1975 وأوكلوا إلى عملائهم في الداخل تنفيذه، يتحقق اليوم، من خلال إفراغ البلد من كل مقوماته ومميزاته ومحاولة تدجين أجهزته القضائية والأمنية التي يقع على عاتقها مسؤولية تطبيق القوانين وتنفيذها، ومن خلال الدفع في اتجاه رمي البلاد في شغور رئاسي ومنع وضعها في عهدة رئيس جمهورية قوي وفعلي يحمي الأرض والكيان والمؤسسات، خصوصا وأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة الشرعية»، قائلا: «سنبذل كل ما يجب من جهود واتصالات لإيصال هذا الشخص الإنقاذي إلى بعبدا».
ولفت النائب يزبك إلى أن «كل حزب أو فريق لبناني سيادي يقف في وجه تجريد لبنان من القيم والمبادئ التي نشأ على أساسها، هو بالنسبة إلى محور الممانعة «عميل»، لأنهم يريدون منا أن نتشبه بهم وأن نسلم أمرنا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونسير خلفه، ومن خلاله، خلف المشروع الإيراني الذي يهدف إلى القضاء على لبنان السيد الحر المستقل وإلى تغيير هويته وصورته».
ودعا يزبك «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى مغادرة قصر بعبدا لدى انتهاء ولايته الدستورية في 31 أكتوبر المقبل لوقف الانهيار الحاصل والحد من الخسائر والأضرار التي لحقت بالجمهورية خلال عهده»، لافتا إلى أن «الدمار الشامل الذي لحق بلبنان خلال ولايته الرئاسية طال الإنسان والمؤسسات على حد سواء، وبدد حلم البطريرك الراحل الياس الحويك وآبائنا وأجدادنا الذين رووا هذه الأرض بدمائهم الطاهرة ودافعوا عنها بشرف وبسالة واستشهدوا من أجلها».
وأشار إلى أننا «كقوات، نشبه لبنان وتاريخه ونريده أن يبقى وطن الحضارة والثقافة والعلم والأمن والسلام والقانون والمساواة، وقد حوربنا وما زلنا نحارب لأننا نحمل هذه القيم، ولأننا ننادي دائما بدولة فعلية وبالدستور، وسنظل نرفع الصوت عاليا لتحقيق هذا المطلب مهما بلغ حجم الضغوطات والتحديات».