DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منع دخول حلويات أطفال تحوي ألوانا محظورة

120 دقيقة مدة فحص 90 % من الإرساليات«الغذاء والدواء» : شروط الفسح توفر منتجات آمنة وسليمة

منع دخول حلويات أطفال تحوي ألوانا محظورة
المنتجات الدوائية
وذكر أن أهم أسباب رفض المنتجات الدوائية تشمل عدم استيفاء متطلبات الفسح، أو إذن استيراد مسبق للأدوية غير المسجلة، إضافة إلى توريد منتجات غير مطابقة، ومخالفات خاصة بالعبوة الخارجية للمستحضرات، ومخالفة شروط النقل والتخزين، وإرفاق مؤشرات غير مفعلة؛ لقياس درجات الحرارة، وعدم الالتزام بطباعة الأرقام التسلسلية لمؤشرات قياس درجات الحرارة.
وبيّن أن أهم أسباب رفض المنتجات التجميلية تتمثل في عدم إدراج المنتج في النظام والنقل بوسائل غير مناسبة ولا تحمي المنتجات من التعرض لأشعة الشمس والحرارة والرطوبة، وكذلك عدم اجتياز المنتج للاختبارات المعتمدة، إضافة إلى وجود ادعاءات طبية على المنتج، وعدم مطابقة الوارد لما تم إدراجه في النظام، واحتواء المنتج على مواد دوائية أو محظورة.
نقص المستندات
وبين رئيس الفسح المركزي أن 90% من الإرساليات يتم فسحها خلال 120 دقيقة، وذلك بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، لافتا إلى أن نقص المستندات وراء تأخر الفسح، وإجمالي المعاملات اليومية في القطاع الشرقي يتجاوز 1000 معاملة.
وأضاف أن أسباب تأخير فسح الإرساليات تشمل عدم التسجيل في أنظمة الغذاء، وعدم رفع شركات التخليص الجمركي الطلب إلى الهيئة، إضافة إلى عدم متابعة اللوائح والتحديثات، مشيرا إلى أن الهيئة عمدت إلى تحديث اللائحة «2500»، الخاصة بالمضافات الغذائية «الألوان» منذ 2017؛ إذ منحت الهيئة مهلة للشركات المستوردة، ولا تزال تتلقى طلبات إرساليات غير ملتزمة بالتحديثات.
حلويات الأطفال
وتابع «الشراري»، أن الهيئة اكتشفت ألوانا محظورة على بعض المنتجات الغذائية مثل حلويات الأطفال، بالإضافة لبعض الإشكالات المتعلقة بلوائح استيراد العسل، مشيرا إلى أن الهيئة تواجه إشكالات انتهاء صلاحية المستندات، سواء الخاصة بالممثل القانوني أو بالتسويق أو المنشآت، بما يسهم في تأخير فسح الإرساليات، نتيجة الوقت المطلوب لاستخراج مستندات جديدة، إضافة إلى أرشفة مستندات كثيرة غير مطلوبة، داعيا لمراجعة الأرشفة، قبل إرسالها في النظام الإلكتروني الخاص بالهيئة. وقال: الهيئة قلّصت عدد المستندات لتصل من 5 - 6 مستندات، مقابل أكثر من 10 سابقا.
وأوضح أن الهدف من وضع متطلبات الفسح هو ضمان توفر منتجات آمنة وسليمة وبجودة عالية في السوق المحلي، ورفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الالتزام بأنظمة الهيئة في المنتجات الخاضعة لها، بالإضافة إلى توحيد وتنظيم العمليات بين مراكز الفسح والمنافذ، وتعزيز الثقة في دور الهيئة محليا ودوليا، وضمان سلامة الغذاء، ومأمونية وفعالية الدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية.
تسهيل الإجراءات
وقال إن التحديثات التي تمت خلال عام 2021 تشمل إلغاء طلب أصل المستندات والاكتفاء بالصور، وكذلك إضافة رابط مراكز الحلال في الملاحظات العامة، ونشر الاشتراطات الواجب اتباعها عند استيراد العسل ومنتجات النحل إلى المملكة، وإيقاف العمل بشروط فسح المنتجات الغذائية العضوية، مشيرا إلى أن اشتراط البيان الجمركي لفسح الإرساليات يهدف إلى الوقوف على جميع بيانات الشحنات ونوعية المنتجات المستوردة، بالإضافة الى تحديد وسيلة النقل المدونة في البيان الجمركي. وأضاف أن الهيئة تتحرك مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ للربط الإلكتروني مع المشغل البحري، بما يسهم في الفسح عبر الموقع الإلكتروني.
المزاعم طالت مياه الشرب وزيت الزيتون ومستحضرات التجميل
«الإدعاءات الطبية غير العلمية » تتصدر أسباب رفض المنتجات
ألف معاملة في القطاع الشرقي يوميا.. ونقص المستندات وراء التأخر
كشف رئيس الفسح المركزي بالقطاع الشرقي بالهيئة العامة للغذاء والدواء، فهد الشراري، أن الادعاءات الطبية من أكثر أسباب رفض فسح إرساليات المنتجات التي تحمل ملصقاتها معلومات علاجية غير علمية، وهي ادعاءات طالت مياه الشرب العادية، وعبوات زيت الزيتون، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.
وأوضح، خلال ورشة عمل «اشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء لفسح الإرساليات»، التي نظمتها غرفة الشرقية بمقرها بالدمام، أمس، أن بعض المنتجات تدّعي وجود فعالية علاجية غير صحيحة، كعلاج الآلام وغيرها، مشيرا إلى أن الهيئة وجهت الشركات المستوردة بحظر الادعاءات الطبية التي لا تحمل أي دليل علمي على المنتجات. وقال إن الهدف من تلك الادعاءات «تسويقي»، داعيا الشركات المستوردة للاطلاع على الادعاءات الطبية المحظورة والمسموحة، من خلال الموقع الإلكتروني بالهيئة.